وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أهلاً بكم في تطبيقكم المجيب.
أخي الكريم.
١.من حق الولد على والدهِ بأن يسمية بأسماء مستحسنه..
*قال رجل يا رسول الله ما حق إبني هذا؟ قال: تحسن إسمه وأدبه وتضعه موضعا حسناً.
*وعن أبي جعفر (عليه السلام) قال:
إن الشيطان إذا سمع منادياً ينادي باسم عدو من أعدائنا اهتز واختال.
٢. وأن الإسم عنوان المسمى ودليلٌ عليه، وضرورة للتفاهم معه ومنه وإليه.
وهو للمسمى زينة ووعاء وشعار يُدعى به في الآخرة والأولى.
وفيه تنويه بالدين، وإشعار بأنه من أهل هذا الدين.
وهو في طبائع الناس له اعتباراته ودلالاته. ويعكس طابع ونفسية خاصة للمسمى..
* فعن الإمام الباقر(عليه السلام):
(كان رسول الله(صلّى الله عليه وآله)
يغير الأسماء القبيحة من الرجال والبلدان).
٣. ورد عن الإمام الكاظم( عليه السلام ) حيث قال:( لا يدخل الفقر بيتاً فيه إسم محمد وفاطمة من النساء ).
*وعنه(صلّى الله عليه وآله):
(ما من أهل بيت فيهم اسم نبيّ إلّا بعث الله عزّ وجلّ إليهم ملكاً يقدِّسهم بالغداة والعشيّ).
*وورد أنّ الإمام الباقر(عليه السلام) قال لابن صغير: (ما اسمك؟ قال: محمّد، قال بم تكنّى؟ قال: بعليّ، قال أبو جعفر: لقد احتظرت من الشيطان احتظاراً شديداً، إن الشيطان إذا سمع منادياً ينادي: يا محمّد، أو يا عليّ، ذاب كما يذوب الرصاص).
*دمتم في رعاية الله وحفظه.