خالد البدري - ايسلندا
منذ 4 سنوات

 مَن الذي أمر باتّباع الفقهاء العدول؟

ملاحظات حول الفكرة الاساسيه لابد ان نفرق بين امرين وهما التقليد الاصطلاحي ومسالة رجوع الجاهل للعالم, فاننا لا ننفي مسالة العلماء انما رجوع الجاهل الى العالم . فالتقليد هو قبول قول الغير من دون حجه، اما مسالة رجوع الجاهل الى العالم هو قبول راي المجتهد مع مطالبته بحجه او برهان . فالمنبوذ هو التقليد الاصطلاحي الذي يجعل المقلد كغنم يقودها راعي لا تعرف الى اين ذاهبه، فالتقليد ينفي دور العقل والبحث، وذلك لانه ياخذ الحكم دون ان يرى صحته، وهذه ايضا يجعله يقع في اخطاء كثيره من الامور الشرعيه لربما المجتهد لم يدرك مسالة من المسائل الشرعيه، فالمفروض انه لا يبقى متحجر على هذه المجتهد انما يبحث عند غيره ليحرر عقله ويبري ذمته اما ربه . فعلى الانسان العاقل ان يتخذ مسالة الرجوع الى العالم لا التقليد الاصطلاحي المنبوذ، ومن ثم ان التقليد لم ياتي به دليل نقلي من الله او من الرسول او من اهل البيت او من العلماء


الأخ خالد المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذا الكلام اذا قلبلناه فانما نقبله لمن عنده حظ من العلم ويستطيع التمييز بين الحكم الشرعي الصحيح وغير الصحيح, اما اذا كان المكلف جاهلا وليست لديه القدرة على استيعاب المسائل العلمية فلا بد ان يرجع الى الفقيه الذي ذكرناه فيه مواصفات منها الاجتهاد والاعلمية فلا معنى لكلامك من ان هذا تحجر ونحن اذ ذكرنا في المجتهد شرط الاعلمية فلا معنى للرجوع الى غيره فهذا معناه الرجوع الى غير الاعلم نعم اذا اجاز الاعلم الرجوع الى غير الاعلم امكن الرجوع اليه . ودمتم في رعاية الله

1