وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أهلاً بكم في تطبيقكم المجيب.
أخي الكريم:
١. قد عُرِفَ الحكم الشرعي بأنه:
"التشريع الصادر من الله تعالى لتنظيم حياة الإنسان، سواء كان متعلقاً بأفعاله أو بذاته أو بأشياء أخرى داخلة في حياته".
* يعني الأحكام التشريعية :
- أولاً : أنها صادرة من الحق سبحانه، أي أحكام معصومه غير قابلة للخطأ.
- ثانياً: صدرت لكي تنظم حياة الإنسان ومن كل جوانبهِ يعني المتعلقة بأفعال الإنسان أو بذاته أو بأي شئ يتعلق من الداخل ومن الخارج في حياة الإنسان،
بل وتنظمهُ على المسار الصحيح.
- وعليهِ: فإنّ الأحكام الشرعية تتدخل في تعامل الفرد أخلاقياً وأجتماعياً ( من قريب ومن بعيد).
٢. لا ننسى أنّ الأحكام الشرعية لها بُعد ظاهري وكذلك لها بُعد باطني عميق.
- وعليهِ: فكيف لا تُنظم الإنسان في تعاملهِ الأخلاقي والإجتماعي !؟
* وفقنا الله وإياكم لكل خير بحق محمد وال محمد.
* ودمتم في رعاية الله وحفظه.