انتهيت من أعمال العمرة المفردة جميعها.
عند الذهاب للسعي ذهبت للسعي بين الصفا والمروة بالطابق الأرضي، وبعد الانتهاء من الأعمال كلّها انتبهت عن طريق الصدفة أن السرداب القديم بين الصفا والمروة كان مفتوحاً ومسموحاً السعي فيه.
فهل يجب إعادة السعي وطواف النساء وأبقى على إحرامي أم أنّ السعي بالأرضي مجزئ؟
ملاحظة: سعيت بالطابق الأرضي بالتوسعة الجديدة، ولكن بجهة اليسار بحيث أكون أقرب للحرم ولم أسعَ عكس السير من الصفا والمروة لشدّة الزحام.
حسب رأي السيد السيستاني
إذا ثبت للناسك ـ ولو من خلال فتاوى بعض الفقهاء ـ توفر شهادة الثقة من أهل الخبرة من دون معارض بامتداد جبلي الصفا والمروة إلى الممر الجديد أجزأه السعي فيه.
نعم لو لم يمكنه السعي من الممر الأصلي ذهاباً وإياباً ـ لتخصيصه للإياب فقط ـ جاز له البدء من المقدار الأصلي من الصفا ثم الاتجاه يميناً إلى الممر الجديد وإكمال شوطه بالوصول إلى المروة ولا يضره عدم استقبالها عند التوجه إليها,
النتيجة: إن لم يثبت أن الممرّ الجديد بين الجبلين فمع تمكنه من السعي في الممر الأصلي ذهاباً وإياباً ولو من حيث البدأة والانتهاء في الجبل - على ما ذكرناه - فالأحوط لزوماً عدم الاجتزاء بالسعي فيه.