logo-img
السیاسات و الشروط
Moussa Hamza ( 21 سنة ) - العراق
منذ 4 سنوات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ١.في الوضوء لماذا نمسح القدمين وليس غسلهما ؟؟ ٢.هل صحيح باللغه العربيه ان المسح لا يكون الى غايه معينه كما في الغسل؟ يعني مثال على ذلك في القرآن يذكر أن غسل اليدين إلى المرافق اما المسح فيكون عام وليس الى حد معين والقران يقول (ارجلكم الى الكعبين) يعني وضع حد معين وهذا لا يصح الا بالغسل!!


تعلم جيداً بأنه لا اجتهاد في معرض وقبال النص ، وقد قال تعالى : (( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ )) (الحشر: 7), وقال عز من قائل: (( ومَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً )) (الأحزاب:36). فيجب على المؤمن أن يفعل ما يؤمر به ويترك عنه وساوس شياطين الأنس والجن, ولنرى الأدلة العلمية في وجوب المسح لا الغسل لنعرف الأمر الإلهي الذي أمرنا به، ومن ثم ننفذه على أحسن صورة وأتم وجه مهما خالف الناس ذلك، لأننا نعلم جيداً كم من أمر قد غيرّ وكم من حكم قد بُدّل بعد رسول الله(صلى الله عليه واله). و الادله من الكتاب و السنه تنص على المسح ليس الغسل قال تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْن )) (المائدة:6). أفقد ذكر الطبري في (جامع البيان 6/175) من فسر الآية بالمسح في قراءة (أرجلكم) بالجر. قال: وقرأ آخرون من قراء الحجاز والعراق: (وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم) بخفض الأرجل. وتأويل قارئي ذلك كذلك أن الله إنما أمر عباده بمسح الأرجل في الوضوء دون غسلها، وجعلوا الأرجل عطفاً على الرأس فخفضوها لذلك. ذكر من قال ذلك من أهل التأويل: (وذكر بسنده إلى) عكرمة عن أبي عباس، قال: الوضوء غسلتان ومسحتان. (وذكر بسنده أيضاً) إلى حميد قال: قال موسى بن أنس لأنس ونحن عنده: يا أبا حمزة إن الحجاج خطبنا بالأهواز ونحن معه فذكر الطهور فقال: أغسلوا وجوهكم وأيديكم وأمسحوا برؤوسكم وأرجلكم وإنه ليس شيء من ابن آدم أقرب إلى خبثه من قدمية فاغسلوا بطونهما وظهورهما وعراقيبهما فقال أنس: صدق الله وكذب الحجاج، قال الله: (( وَامسَحُوا بِرُؤُوسِكُم وَأَرجُلَكُم ))(المائدة: من الآية6) قال: وكان أنس إذا مسح قدميه بلهما. (ثم روى بسنده أيضاً) عن عاصم الأحول عن أنس قال: نزل القرآن بالمسح والسنة الغسل. (وروى بسنده أيضاً رواية الحجاج بلفظ آخر: عن حميد عن موسى بن أنس قال: خطب الحجاج فقال: اغسلوا وجوهكم وأيديكم وأرجلكم ظهورهما وبطونهما وعراقيبهما فإن ذلك أدنى إلى خبثكم قال أنس: صدق الله وكذب الحجاج قال الله: (( وَامسَحُوا بِرُؤُوسِكُم وَأَرجُلَكُم إِلَى الكَعبَينِ )) (المائدة:6). وذكر بسنده أيضاً عن عكرمة قال: ليس على الرجلين غسل إنما نزل فيهما المسح. وذكر أثراً عن الباقر(عليه السلام) بسنده ينص على المسح ويكفينا نقلهم المسح عن أئمة أهل البيت وهذا يؤكد رواياتنا عنهم (عليهم السلام).فقال: عن جابر عن أبي جعفر قال: إمسح على رأسك وقدميك. وهذا يكفي من الادله على وجوب المسح دون الغسل