logo-img
السیاسات و الشروط
Majeed Hussein ( 17 سنة ) - العراق
منذ سنتين

السيدة زينب عليها السلام و صلاة الليل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل هناك رواية او حديث تدل على ان السيدة زينب عليها السلام صلت صلاة الليل من جلوس ؟!


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته جاء في كتاب وفيات الأئمة - من علماء البحرين والقطيف - الصفحة ٤٤١ : - وروي عن زين العابدين (ع) أنه قال: رأيتها تلك الليلة تصلي من جلوس، وروى بعض المتبقين عن الإمام زين العابدين (ع) أنه قال: إن عمتي زينب كانت تؤدي صلواتها من الفرائض والنوافل عند سير القوم بنا من الكوفة إلى الشام من قيام، وفي بعض المنازل كانت تصلي من جلوس فسألتها عن سبب ذلك فقالت: أصلي من جلوس لشدة الجوع والضعف منذ ثلاث ليال، لأنها كانت تقسم ما يصيبها من الطعام على الأطفال لان القوم كانوا يدفعون لكل واحد منا رغيفا واحدا من الخبز في اليوم والليلة.. وكذلك جاء في كتاب زينب الكبري : النقدي، الشيخ جعفر ج : 1 صفحه : 63 (أما زينب) صلوات اللّه عليها فلقد كانت في عبادتها ثانية امها الزهراء عليهاالسّلام، و كانت تقضي عامة لياليها بالتهجد و تلاوة القرآن قال بعض ذوي الفضل انها صلوات اللّه عليها ما تركت تهجدها للّه تعالى طول دهرها حتى ليلة الحادي عشر من المحرم (قال) و روى عن زين العابدين (ع) انه قال رأيتها تلك الليلة تصلي من جلوس و عن الفاضل القائيني البيرجندي عن بعض المقاتل المعتبرة عن مولانا السجاد (ع) انه قال ان عمتي زينب مع تلك المصائب و المحن النازلة بها في طريقنا الى الشام ما تركت نوافلها الليلية، عن الفاضل المذكور ان الحسين عليه السّلام لما ودع اخته زينب (ع) وداعه الاخير قال لها يا اختاه لا تنسيني في نافلة الليل، و هذا الخبر رواه هذا الفاضل عن بعض المقاتل المعتبرة ايضا و في مثير الاحزان للعلامة الشيخ شريف الجواهري قدس سره قالت فاطمة بنت الحسين (ع) و اما عمتي زينب فانها لم تزل قائمة في تلك الليلة (اي العاشرة من المحرم) في محرابها تستغيث الى ربها فما هدأت لنا عين و لا سكنت لنا رنة (و روى) بعض المتتبعين عن الامام زين العابدين (ع) انه قال ان عمتي زينب كانت تؤدي صلواتها من قيام الفرائض و النوافل عند سير القوم بنا من الكوفة الى الشام و في بعض المنازل كانت تصلى‌ من جلوس فسألتها عن سبب ذلك فقالت اصلي من جلوس لشدة الجوع و الضعف منذ ثلاث ليال، لانها كانت تقسم ما يصيبها من الطعام على الاطفال، لان القوم كانوا يدفعون لكل واحد منا رغيفا واحدا من الخبز في اليوم و الليلة (اقول) فاذا تأمل المتأمل الى ما كانت عليه هذه الطاهرة من العبادة للّه تعالى و الانقطاع اليه لم يشك في عصمتها صلوات اللّه عليها و انها كانت من القانتات اللواتي و قفن حركاتهن و سكناتهن و انفاسهن للباري تعالى، و بذلك حصلن على المنازل الرفيعة و الدرجات العالية التي حكت برفعتها منازل المرسلين و درجات الاوصياء عليهم الصلاة و السّلام. ودمتم موفقين.

1