السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
روه السيد الطلقاني في احد المجالس من كتاب الطبري من باب احترام الامام للخليفه الثاني وتقديره فروه مايلي.:
ان شخصا جاء يحتكم عند عمر عندما كان خليفه على الإمام علي عليه السلام
وقال له عمر اجلس يا ابا الحسن عند خصمك وقضى بينهم
هل هذا الحديث صحيح عند الشيعه ؟
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
لعلكم تقصدون هذه الرواية وهي عن الزمخشري في ربيع الأبرار: استعدى رجل عمر على علي، وعلي جالس، فالتفت عمر إليه فقال: يا أبا الحسن، قم فاجلس مع خصمك، فقام فجلس مع خصمه فتناظرا، وانصرف الرجل، فرجع علي إلى مجلسه، فتبين عمر التغير في وجهه، فقال:
يا أبا الحسن، ما لي أراك متغيرا؟ أكرهت ما كان؟
قال: نعم.
قال: وما ذاك؟
قال: كنيتني بحضرة خصمي، فألا قلت لي: يا علي، قم فاجلس مع خصمك؟
فأخذ عمر برأس علي فقبل بين عينيه، ثم قال: بأبي أنتم، بكم هدانا الله، وبكم أخرجنا من الظلمات إلى النور
هذه الروايات ان صحت ،لانه نا لم نجدها الا في كتب العامة ! فهي القصد منها تحسين صورة عمر واشاعة انه لايوجد خلاف بين الامام وبين من اغتصب الخلافة وضرب الزهراء ،وهذا تزييف للحقائق ومحاولة صرف الانظار عن مظلومية اهل البيت ،فأمير المؤمنين رفعه الله ورسولة على الناس وواجب على الجميع احترامه وتبجيله ،لا ان يهجموا على داره وضرب زوجته ،فلولا وصية من رسول الله لوضع الامام السيف فيهم ولكنه اثر مصلحة الاسلام على غضبه بما قاموا به.
فالنزاع معهم ليس لاجل امر شخصي وانما لاجل الاسلام ومصلحة الدين فهؤلاء خانوا الاسلام ونبيه وانقلبوا على اعقابهم فلاينفعهم الاعتذار ولاتفيدهم التزوير والترقيع. وسيعلم الذين ظلموا ال محمد اي منقلب ينقلبون.