logo-img
السیاسات و الشروط
خادم الحسين ( 21 سنة ) - العراق
منذ سنتين

هل مصيره نار جهنم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل وردت روايات بأن المغني ( بعيدا عن ذكر الأسماء) يكون مصيره نار جهنم؟


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته جاء في كتاب وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة ج١٧ ١ - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن إبراهيم بن أبي البلاد، عن زيد الشحام قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: بيت الغناء لا تؤمن فيه الفجيعة، ولا تجاب فيه الدعوة، ولا يدخله الملك. ٢ - وبالاسناد عن الحسين بن سعيد ومحمد بن خالد جميعا، عن النضر بن سويد، عن درست، عن زيد الشحام قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قوله عز وجل: " واجتنبوا قول الزور " قال: قول الزور: الغناء. ٣ - وعن أبي علي الأشعري، عن محمد بن الجبار، عن صفوان، عن أبي أيوب الخراز، عن محمد بن مسلم، عن أبي الصباح، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل: " لا يشهدون الزور " قال: الغناء. ٥ - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي أيوب، عن محمد بن مسلم وأبي الصباح الكناني، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: " والذين لا يشهدون الزور " قال الغناء. ٦ - وعنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن علي بن إسماعيل، عن ابن مسكان، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول: الغناء مما وعد الله عليه النار، وتلا هذه الآية: (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين) ٧ - وعنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن مهران بن محمد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: الغناء مما قال الله عز وجل: (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله) ٨ - وعنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله تعالى: " واجتنبوا قول الزور " قال: قول الزور: الغناء. ٩ - وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن يحيى بن المبارك، عن عبد الله بن جبلة، عن سماعة بن مهران، عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: " فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور " قال: الغناء. ١٠ - وعنهم، عن سهل، عن محمد بن علي عن أبي جميلة، عن أبي أسامة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الغناء عش النفاق. ١١- وعنهم، عن سهل، عن الوشا قال: سمعت أبا الحسن الرضا عليه السلام يسأل عن الغناء؟ فقال: هو قول الله عز وجل: (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله) ١٢ - وعنهم، عن سهل، عن إبراهيم بن محمد المدني، عمن ذكره، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سئل عن الغناء وأنا حاضر؟ فقال: لا تدخلوا بيوتا الله معرض عن أهلها. ١٣ - وعنهم، عن سهل، عن علي بن الريان، عن يونس قال: سألت الخراساني عليه السلام عن الغناء؟ و قلت: إن العباسي ذكر عنك أنك ترخص في الغناء فقال: كذب الزنديق ما هكذا قلت له: سألني عن الغناء، فقلت: إن رجلا أتى أبا جعفر صلوات الله عليه فسأله عن الغناء، فقال: يا فلان إذا ميز الله بين الحق والباطل فأين يكون الغناء؟ قال: مع الباطل، فقال: قد حكمت. ١٥ - وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن يونس بن يعقوب، عن عبد الأعلى قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الغناء وقلت: إنهم يزعمون أن رسول الله صلى الله عليه وآله رخص في أن يقال: جئناكم جئناكم حيونا حيونا نحيكم، فقال: كذبوا إن الله عز وجل يقول: " وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين ∗ لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا إن كنا فاعلين ∗ بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون " . ثم قال: (ويل لفلان مما يصف) رجل لم يحضر المجلس. ١٦ - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن مهران بن محمد، عن الحسن بن هارون قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: الغناء مجلس لا ينظر الله إلى أهله، وهو مما قال الله عز وجل: " ومن الناس من يشترى لهو الحديث ليضل عن سبيل الله) ١٧ - محمد بن علي بن الحسين قال: روي أن أجر المغني والمغنية سحت. ١٨ - وفي (عيون الأخبار) بأسانيده السابقة في اسباغ الوضوء عن الرضا، عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: أخاف عليكم استخفافا بالدين، وبيع الحكم، وقطيعة الرحم، وأن تتخذوا القرآن مزامير، تقدمون أحدكم وليس بأفضلكم في الدين. ١٩ - وعن الحسين بن أحمد البيهقي، عن محمد بن يحيى الصولي، عن عون بن محمد الكاتب ، عن محمد بن أبي عباد وكان مستهترا بالسماع ويشرب النبيذ قال: سألت الرضا عليه السلام عن السماع فقال: لأهل الحجاز فيه رأي وهو في حيز الباطل واللهو، أما سمعت الله عز وجل يقول: (وإذا مروا باللغو مروا كراما). ٢٠ - وفي (معاني الأخبار) عن المظفر بن جعفر العلوي، عن جعفر بن محمد بن مسعود، عن أبيه، عن الحسين بن اشكيب، عن محمد ابن السري، عن الحسين بن سعيد، عن أبي أحمد محمد بن أبي عمير، عن علي بن أبي حمزة، عن عبد الأعلى قال: سألت جعفر بن محمد عليه السلام عن قول الله عز وجل: " فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور " قال: الرجس من الأوثان: الشطرنج، وقول الزور:الغناء.

2