السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أحب طلب العلم.. ولكن الظروف لم تساعدني أبداً..
الآن بامكاني طلبه عبر الموبايل.. ولكن زوجي لا يقبل..
أرجو الدعاء لي..
وسؤالي : هل أكون أبرأت ذمتي لأني أملك الوقت والوسيلة لطلبه؟ أقصد العلوم الحوزوية.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أهلاً بكم في تطبيقكم المجيب.
أختي الكريمة..
١. هنيئاً لك لأهتمامك ومعرفتك لطلب العلم حيث قال عنه رسول الله (صلى الله عليه وآله) : (طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة)..
وبحسب ظرفكم فإن طلبك للعلم من خلال الموبايل شئ جيد مادام لا يضايق زوجك، وأنك قد أبرئتِ ذمتك إن شاء الله تعالى بالجمع لطلب العلم ورضا زوجك..
٢. عليكِ بطاعة زوجك لأنه أعرف بمصلحتك عندما يمنعك من شئ لأنه أعرف بأحوال وظروف المجتمع، ومنعه إياك قد يكون خوفاً عليك أو غيرةً وهذا شئ حسنٌ إن شاء الله تعالى..
ومن الله التوفيق .
*دمتم في رعاية الله وحفظه.