logo-img
السیاسات و الشروط
علي ( 54 سنة ) - كندا
منذ 4 سنوات

البومة في الروايات

السلام عليكم كيف ينظر الإسلام للبومة، هل يمدحها أم يذمها، وهل ذكرت في روايات أهل البيت عليهم السلام الصحيحة؟


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته نذكر لكم بعض الروايات التي ذكرتها: 1 _ عن الحسين بن ابي غندر عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: سمعته يقول في البومة، قال: هل أحد منكم رآها بالنهار، قيل له: لا تكاد تظهر بالنهار ولا تظهر الا ليلا، قال: أما انها لم تزل تأوي العمران ابدا فلما ان قتل الحسين (عليه السلام) آلت على نفسها ان لا تأوي العمران ابدا ولا تأوي الا الخراب، فلا تزال نهارها صائمة حزينة حتى يجنها الليل، فإذا جنها الليل فلا تزال ترن على الحسين (عليه السلام) حتى تصبح. 2 - عن محمد بن جعفر الرزاز، عن خاله محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحسن بن علي بن فضال، عن رجل، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: ان البومة لتصوم النهار، فإذا أفطرت تدلهت على الحسين بن علي (عليهما السلام) حتى تصبح. 3 - عن علي بن الحسين بن موسى، عن سعد بن عبد الله، عن موسى بن عمر، عن الحسن بن علي الميثمي، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): يا يعقوب رأيت بومة بالنهار تنفس قط، فقال: لا، قال: وتدري لم ذلك، قال: لا، قال: لأنها تظل يومها صائمة على ما رزقها الله، فإذا جنها الليل أفطرت على ما رزقت، ثم لم تزل ترنم على الحسين بن علي (عليهما السلام) حتى تصبح. نعم بالمقابل توجد رواية تذمها كما جاء في مناقب أل أبي طالب: عن أمير المؤمنين عليه السلام في قوله تعالى: " إنا عرضنا الأمانة " عرض الله أمانتي على السماوات السبع بالثواب والعقاب فقلن: ربنا لا نحملها بالثواب والعقاب ولكن نحملها بلا ثواب ولا عقاب، وإن الله عرض أمانتي وولايتي على الطيور فأول من آمن بها البزاة البيض والقنابر وأول من جحدها البوم والعنقاء، فلعنهما الله تعالى من بين الطيور، فأما البوم فلا تقدر أن تظهر بالنهار لبغض الطير لها، وأما العنقاء، فغابت في البحار لا ترى.

4