- ألمانيا
منذ 4 سنوات

والدي توفى قبل عامين و لديه زوجة و أولاد ثلاثة و أنا البنت الوحيدة له و كلنا أحياء لكن والدي يرحمه الله قبل وفاته بفترة زمنية كان في صحة جيدة قام بجمع أقرباءه (أبناء عمه) في بيتنا و جمع اخوتي الثلاثة و قال (إن أملاكي توزع كلها على أولادي الثلاث بدون بنتي و زوجتي و استدرك قوله بأن تعطوا كل واحد منكم مبلغ قدره عشرة" آلاف دينار لا غيرها فرد عليه أحد إخواني من أولاده و قال هذا مبلغ قليل بل تدفع مائة ألف دينار لكل واحد منا إلى أختنا و نسوا والدتهم لانها كانت كبيرة السن فرد معقباً والدي المرحوم و قال هذا يبقى وراء انسانيتكم فكنت أسمع ما يقولونه فأخبرتهم أني لا أريد و متنازلة عن كافة حقوقي بزعل و حزن‏ لعدم العدالة و عدم ذكر قوله تعالى:" للذكر مثل حظ الانثيين" لان هذا لا يوجد في عشيرتنا و بعد يوم أو يومين و لربما قد تندم الوالد المرحوم على عدم عدالته في الوصية فأراد أن يرضيني لاني زعلت فقال سأرتب لك أوراق رسمية على كل واحد منهم حسب الوارد السنوي للزرع و يدفعونه إليك إذا كان الوارد دينار أو أكثر أو أقل و إذا كنت متزوجة أم لا. علماً أني قلت له لا أريد قال كلا سأكتبها لك إن شاء الله و أضمن حقك مع العلم أن الاملاك هي: 1- أراضي زراعية (50) دونم؟ 2- بستان فيه (نخل عنب خضر متنوعة)؟ 3- سيارتان (سيارة كبيرة تعمل حالياً و سيارة تاكسي تعمل حالياً)؟ 4- بيت في البستان و بيت في المدينة مع عرصة ركن مجاورة؟ 5- أثاث كاملة للبيتين المسكونين من قبل اخواني و والدتي؟ و بعد ذلك و قبل أن يكتب لي ما يضمن حقي قد وافاه الاجل. أسأل سماحتكم راجياً منكم الجواب عليها مع النصيحة لكل مقصر. هل تعتبر هذه الاقوال و هذا الاجتماع وصية يتم العمل بها علماً أنه لم يوصي بصلاته و صومه و حجه و هل يخرج ثلثه علماً أنه مشغول الذمة بالعبادات فترة كبيرة لم يؤدها في حياته كالصلاة و الصوم و الحج و احتمال الخمس أو الزكاة علماً أنه كان يقول أدفع الخمس و الزكاة.


حسب رأي السيد الحكيم

لا يحق لابيك و لا غيره أن يمنع أحداً من الورثة مما يستحقه من الارث و الانثى ترث من التركة بنص القرآن الكريم: (للذكر مثل حظ الانثيين).

1