عليكم السلام ... المزید
في معارج نهج البلاغة - علي بن زيد البيهقي قوله: غيرة المرأة كفر وغيرة الرجل ايمان، لان الرجل يكره الشركة في المرأة، وقد حرم الله هذه الشركة، وإنما يكره الرجل ما يكرهه الله تعالى.
ولذلك كانت غيرة الرجل ايمان. وغيرة المرأة من قضايا شهواتها .
وذكر الشيخ محمد جواد مغنية شرحاً لطيفاً في تبرير غيرة الرجل في كتابه في ظلال نهج البلاغة : اما غيرة الرجل على المرأة فهي من الايمان لأنها نهي عن منكر أي التهتك والفجور شريطة ان لا تتعدى الغيرة حدها المعقول.
(و جاء في شرح ابن میثم، ج 5 ص
أمّا الأوّل: فلأنّ غيرة الرجل يستلزم سخطه لما سخط اللّه من اشتراك رجلين في امرأة. و سخط ما سخط اللّه موافق لرضاه و مؤيّد لنهيه. و ذلك إيمان. و أمّا الثاني: فلأنّ المرأة تقوم بغيرتها في تحريم ما أحلّ اللّه و هو اشتراك مرأتين فما زاد في رجل واحد و يقابله بالردّ و الإنكار. و تحريم ما أحلّ اللّه و سخطه ما رضيه ردّ عليه و هو لا محالة كفر.