ALIIII - ايران
منذ 4 سنوات

أحد الأخوة حملت منه امرأة نصرانية. فأخبرته هي بفكرة الإجهاض فشجعها على الفكرة جهلاً منه بالحكم لصغر سنه، أحضر لها دواء في المرة الأولى و لم تنجح العملية، أما بعد ذلك فالمرأة بنفسها سافرت واشترت دواء و أجهضت خلال الثلاثة أشهر أو الشهرين الأولى من الحمل .... 1- هل يعتبر الرجل مباشراً بالإجهاض في هذه الحالة؟ و هل يعتبر قاتلاً بصريح العبارة أم لا؟ 2- هل من الممكن أن يخلد هذا الرجل في النار بسبب هذا الذنب رغم توبته و ندمه؟ ٣- ألا يعتبر ما قام به من أنواع المشاركة بالجريمة و قد لا يسقط الجنين حقه يوم القيامة عنه؟ ٤- هل تنطبق على الرجل الآية الكريمة (وَ مَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَ غَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَ لَعَنَهُ وَ أَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)؟ ٥- هل الاستغفار و التوبة يضمنان خروجه من الذنب المذكور كمن لا ذنب له، و كيف يرضي الجنين الميت و يؤدي له حقه قبل قيام الساعة؟ ٦- يرغب هذا الرجل بالزواج التقليدي عن طريق الأهل لا توجد فتاة معينة، و قد تعدى الثلاثين، و لكن ضميره يقول كيف تسمح لنفسك بأن تتزوج بفتاة طاهرة و سبق لك الوقوع في الفاحشة و جرم الإجهاض. فكأنما سيغش الفتاة، فما تنصحونه؟ الرجل يئن من الذنب و خائف من سخط الله (عز وجل) فأرجو النصح من سماحتكم؟


حسب رأي الشيخ بشير النجفي

ج1/ بسمه سبحانه القاتل المرأة و التي باشرت باستخدام الدواء بنفسها. والله العالم ج2/ بسمه سبحانه إذا لم يكن هو المباشر كما هو مفروض السؤال فلا يتحمل مسؤولية القتل. و الله العالم ج3/ بسمه سبحانه عرف الجواب مما تقدم. و الله الهادي ج4/ بسمه سبحانه في مفروض السؤال لا ينطبق. و الله العالم ج5/ بسمه سبحانه عرف الجواب مما تقدم. و الله الهادي ج6/ بسمه سبحانه عليه أن يسعى للزواج من مسلمة و يتجنب الحرام و يتوب عن الفاحشة التي ارتكبها. فإن التزم بشرائط التوبة فالله قد وعد بالمغفرة فإن الله يحب التوابين و يحب المتطهرين. و الله الهادي و هو العالم