يمكن الاستدلال على نجاستهم من الكتاب و السنه لانه لايوجد فرق بينها بل اوجب الله تعالى علينا الاخذ بهما و لا يجوز الاخذ باحدهم و طرح الاخر … ١- نجاسة الدم : من المسائل المتسالم عليها عند المسلمين في الجملة ، بل قيل إنها من ضروريات الدين ، ولم يخالف فيها أحد من الفريقين …قوله عزّ من قائل : (قل لا أجد فيما اُوحي إليَّ محرّماً على طاعم يطعمه إلاّ أن يكون ميتة أو دماً مسفوحاً أو لحم خنزير فانّه رجس ) … فسر ان الرجس هنا بمعنى النجس … ٢- نجاسة المني :فلا ينبغي الاشكال في نجاسة المني من الانسان رجلاً كان أو امرأة ، بل نجاسته مما قامت عليه ضرورة الاسلام ولم يخالف فيه أحد وتدل على ذلك صحيحة محمد بن مسلم عن أحدهما (عليهما السلام) قال : «سألته عن المذي يصيب الثوب ؟ فقال : ينضحه بالماء إن شاء وقال : في المني يصيب الثوب قال : إن عرفت مكانه فاغسله وإن خفي عليك فاغسله كلّه» وبهذا المضمون غيرها من الروايات .