السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ، مرحبًا بك أيها السائل الكريم
من الأئمة الأطهار (عليهم السلام) الذين تأخرت جنائزهم عن الدفن :
١- الإمام الحسن (عليه السلام )،فقد حملت جنازته عليه السلام إلى مسجد رسول الله صلّى الله عليه وآله ولمّا وصلوا المسجد اعترض مروان طريق الجنازة للحيلولة دون الدخول بها إلى المسجد ، ثمّ مضى إلى عائشة يحرضها على منع دفن الإمام الحسن عليه السلام عند جدّه ، فجاءت عائشة على بغلة لتمنع دفن الإمام عليه السلام ، فدنا عبد الله بن عباس منها وزجرها وقال لها : يوم على الجمل ويوم على البغل ، أو قال هو أو غيره :
تجملت تبغلت وإن عشت تفيلت
فلم تنتهر ، بل قامت بتهييج بني أميّة ، فأقدموا على رشق جنازة الإمام عليه السلام بالسهام ، فجرّد بنو هاشم السيوف لمواجهة سهام بني أميّة ، لو لا تدخل الإمام الحسين عليه السلام الذي التزم بوصيّة أخيه الإمام الحسن عليه السلام ، ثمّ أمر الحسين عليه السلام بأن تحمل الجنازة إلى البقيع .
٢-الامام الحسين عليه السلام بقي ثلاثة أيام على رمضاء كربلاء صريعا مضرجا بدمه الطاهر ،حتى جاء الإمام السجاد عليه السلام ،وقام بدفنه في أرض كربلاء.
٣-الإمام الكاظم عليه السلام فقد حملت جنازته ووضعت على الجسر وأخذ ينظر إليها كل من مرّ على الجسر ،حتى جاء بعض الشيعة واخذوا الجنازة من أيدي جلاوزة هارون ،ثم جاء الإمام الرضا عليه السلام ،وقام بدفنه في بغداد.
٤-الإمام الجواد (عليه السلام) حيث بقي جسده الطاهر على سطح الدار ثلاثة أيام ولمّا علم الشيعة بقتله، قامت الواعية في داره، وعلا الضجيج والبكاء والعويل ،ثمّ جاء الإمام الهادي (عليه السلام)من حيث يخفى على الناس أمره فغسّل أباه وكفّنه وصلّى عليه.
دمتم في رعاية الله