السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نقل العلامة الطباطبائي في الميزان - ج ١٧ -ص ١١٧
عن تفسير القمي في قوله تعالى:
" وما علمناه الشعر وما ينبغي له " الآية قال:
كانت قريش تقول: إن هذا الذي يقوله محمد شعر فرد الله عليهم فقال: " وما علمناه الشعر وما ينبغي له إن هو إلا ذكر وقرآن مبين " ولم يقل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شعرا قط.
فعدم معرفة النبي صلى الله عليه وآله للشعر، وعدم قوله له؛ كان لدفع شبهة الشعر عن القرآن الكريم، ومن الواضح ان نزول القرآن خاص بالنبي، فاختصت الشبهة به فيكون المنع خاص به، ولامقتضي لتعميم المنع للائمة عليهم السلام لعدم تنزل القرآن الكريم على احد منهم حتى تدفع شبهة الشعر عنه بالمنع ،
فالحكم المذكور خاص بالنبي صلى الله عليه وآله