لا ينعقد النذر بمجرّد النيّة، بل لا بُدَّ فيه من الصيغة، وهي: طريقة لفظيَّة خاصَّة ينعقد من خلالها النذر الشرعيّ، ويجب أنْ يكون في ضمنها لفظ الجلالة (اللّٰه) صريحاً، ولا يكفي أنْ يكون مقدَّراً، مثلاً أنْ تقول: (للهِ عليَّ أنْ آتي بنافلة الليل)، فينعقد النذر ويجب الإتيان بنافلة الليل حينئذٍ، ولو قال: (نذرتُ لله أنْ أصوم) مثلاً أو (لله عليّ نذر صوم)، فالأحوط وجوباً ترتيب آثار النذر الشرعيَّة عليه، ولا يُشْتَرَط أنْ تكون صيغة النذر باللّغة العربيَّة.