logo-img
السیاسات و الشروط
يا رب ( 21 سنة ) - العراق
منذ سنتين

موضوع

سلام عليكم أريد مساعدتكم رجا اني بنت أحبيت شخص صالي 3 سنوات حب من طرف واحد وصالي 3 سنوات أبچي بشده علي ومازلت لحد الأن ما اعرف شلون اوصفلكم الوضع لبيه اني هسه حيل متعذبه ونفستي تعبانه راح اصير مجنونه من كد ما أحبه وهوه بعيد عني لا اكدر احجي ولا أعرف أخباره شكد ادعيله وادعي ربي يزوجني منه بس كل الامور متعسره كلش أقسم بالله أحس بنفسي راح اتخبل علي ما عندي واهس الدنيا بعد نهائيا ما اكدر أشوف غيره بالدنيا يسعدني تعبت من البچي ولحزن صالي 3 سنوات على هالموضوع شسوي شكد سويت أعمال القضاء الحاجه ما فاد


و عليكم السلام ابدل الله تعالى حزنك سرورا .. واعلم انه لا ينبغى ان يحزن القلب ، بفقد ما لا يعلم الانسان ان فقده شر له وبما انكم لا تعلمون ما وراء الغيب وان المصلحة في اي اتجاه ، فلا داعى للقلق بل ابحث في اتجاه جديد لاكمال طريق حياتك واجل موضوع الارتباط الى وقت اخر ومن المعلوم ان التفكير فيما لم يقدر الله تعالى فيه رزقا ، قد لا يزيد العبد الا عناء وضيقا . وعليه فاننا نقترح عليك اتباع الخطوات التالية : اولا ملئ الفراغ العاطفي من خلال العمل على توجيه بوصلة القلب الى الباقيات الصالحات من العبادات . وثانيا ردع النفس عن هذا التفكير الحرام بتذكر الالام التي تعترى الانسان من وخز الضمير بعد الفراغ من الحرام مباشرة . وثالثا تخويف النفس بالخذلان الالهى لمدمني المعصية، فان اسباب التوفيق بيد الله تعالى ، والانسان لا يستغنى عن ربه فى كل نفس من انفاس وجوده ، فكيف بحوائجه الكبرى لدنياه وآخرته ؟ وايضا اعلم ان المحرمات الصغيرة مقدمة للحرام الكبير كالنظرة التى هى مقدمة لما سماها القرآن الكريم { انه كان فاحشة وساء سبيلا } او لا يكفى كل هذا للردع ؟! اولا يكفى قول الله تعالى معاتبا لعباده ومهددا في كتابه : { اولم يكف بربك انه على كل شيئ شهيد }. او هل يحسن مثل هذا التعامل فى محضر من كل شيئ تحت عينيه بل هو قائم عليه ؟! دمتم موفقين

1