logo-img
السیاسات و الشروط
مصطفى ( 23 سنة ) - العراق
منذ سنتين

مشرعة البحار للشيخ اصف محسني

السلام عليكم ما رايكم بكتاب مشرعة بحار الانوار او المعتبر من بحار الانوار للشيخ اصف محسني... لكن ما الحل للروايات التي سقطت من البحار مثلا في باب ضلامة الزهراء صحح ٣ روايات فقط من أصل ٥٠ رواية! ...ما قيمة الروايات التي سقطت هل هي كلها غير معتبرة ؟ وبالاخير ارجوا ان تنصحوني هل اقتني موسوعة المعتبر من بحار الانوار للشيخ محسني التي هي من مشرعة البحار لكن بذكر الاحاديث؟ ام تنصحوني بموسوعة خلاصة الاسرار من بحار الانوار للسيد احمد الحكيم ؟ ارجوا انت تختاروا لي كتاب من الكتابين ...


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان للشيخ المحقق آصف محسني منهج في نقد الكتب الحديثية ومنها بحار الانوار ،فهو يرى ان بعض الةتب افضل من بعض من حيث سند الروايات في كل كتاب بمعنى قلة او كثرة الروايات الضعيفة في كل كتاب،فهو يصنف بجار الانوار في المرتبة الاخيرة بعد وسائل الشيعة وبعد كتاب جامع اجاديث الشيعة للسيد البروجوردي ، ولكن هذا لايعني انه يسقط جميع مافي بحار الانوار عن الاعتبار ،بل يدعوا الى ان نبحث كل رواية على حدة من حيث السند فماكان منها مقبول سنداً بحسب القواعد السندية المبحوثة في علم الرجال اخذ بها والا كانت مطروحة من حيث الحُجية،وسقوطها عن الحجية سنداً لايعني كذبها وعدم صدررها. لذلك يعترف ان الروايات التي نضعفها في البحار بسبب طريقها قد نجد لها طريق اخر في باب اخر من من البحار ،او لعل لها سند صحيح في كتاب غير البحار. فالشيخ المحسني في نقده ،يعتمد على نقطة مهمة وهي ان العلامة المجلسي رضوان الله عليه،اعتمد في نقل الروايات عن طريق كتب ومصادر الحديث التي وصلت اليه بوجودها في المكتبات ولم يخذ الاصول من اصحابها بالمناوله الى ان وصلت له ،والوجادة للمصادر بحكم الارسال في الروايات ،فهو لم يسمعها من الاكابر بسند متصل ولاباجازة ولابالمناولة. فالوجادة ليست حجة عند المحققين. فعرفت الوِجادة: هي: أن يجد المرء حديثا " أو كتابا "، بخط شخص باسناده.فله أن يروي عنه على سبيل الحكاية فيقول: (وجدت بخط فلان حدثنا فلان..).، وله أن يقول: (قال فلان)، إذا لم يكن فيه تدليس يوهم اللقى). فعلى ما اسسه الشيخ المحسني من اثبات الوجادة للعلامة المجلسي في مصادره المعتمدة في كتابة البحار وان كانت مئات الاصول فانها قد وصلت اليه وجادة فلايكن ماكتبه منها حجة ولا ما المصدر حجة من حيث انه لم يتناوله او يسمعه من اهله وانما هي نسخ متداولة في زمانه لاحتمال انها ليست النسخ الصادرة من اصحابها ويذكر عدة اصول اعتمد عليها المجلسي من كتاب قرب الاسناد الى ان يصل الى كتاب امالي المفيد والطوسي وغيرهم فما ينقل عنها من روايات لابد ان توضع على ميزان النقد السندي فما سلمت سندا حجة والا تبقى خارج الحجية الى ان يثبت العكس.

2