logo-img
السیاسات و الشروط
تم إخفاء الاسم ( 33 سنة ) - العراق
منذ سنتين

السلام عليكم س1/هل صحيح أن الإمام المهدي سيظهر في سنة زوجية وليست فردية س2/هل صحيح اغلب انصار الإمام المهدي من مصر وليس من العراق س3/هل صحيح سيرجع الإمام المام الحسين إلى الحكم بعد استشهاد الامام المهدي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 1- ورد هذا المعنى في روايات اهل البيت و لكن ليس من الحتميات (لا يخرج القائم عليه السلام إلا في وتر من السنين، سنة إحدى أو ثلاث أو خمس أو سبع أو تسع) معجم احاديث الامام المهدي - ج ٣ - الصفحة ٤٧٧ 2-عدة أنصار المهدي الذين يبايعونه بين الركن والمقام، ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً، فيهم: النجباء من مصر والأبدال من الشام والأخيار من العراق، وفيهم عصائب أهل العراق. وقيل أن عدة من يخرج معه من أهل الكوفة خمسون رجلاً، وقيل غير ذلك. وذكر من ضمن أنصاره الرفقاء، وهم من أهل الكوفة كذلك، ويظهر من مقابلة الأحاديث أن أكثر أنصاره هم من أهل العراق على ثلاث طبقات كما ذكرنا: العصائب والأخيار والرفقاء. والله العالم. 3- الرجعة تعد واحدة من أمور الغيب وأشراط الساعة, واستدل الإمامية على صحة الاعتقاد بالرجعة بالأحاديث الصحيحة المتواترة عن النبي (صلى الله عليه وآله) وآله المعصومين (عليهم السلام) المروية في المصادر المعتبرة, فضلاَ عن إجماع الطائفة المحقة على ثبوت الرجعة, حتى أصبحت من ضروريات المذهب, كما واستدل الشيعة على امكان الرجعة بالآيات القرآنية الدالة على رجوع أقوام من الأمم السابقة إلى الحياة الدنيا رغم خروجهم من عالم الأحياء إلى عالم الموتى, كالذين خرجوا من ديارهم حذر الموت وهم ألوف, والذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها, والذين أخذتهم الصاعقة, وأصحاب الكهف, وذي القرنين, وغيرهم . واستدل الشيعة على وقوع الرجعة في المستقبل بقوله تعالى : (( ويوم نحشر من كل أمة فوجاً )) الدال على الحشر الخاص قبل يوم القيامة . ويمكن أن يتجلى لنا الهدف من الرجعة إذا عرفنا أن العدل الالهي واسع سعة الرحمة الالهية ومطلق لا يحده زمان ولا مكان, حيث أن الرجعة نموذج رائع لتطبيق العدالة الالهية, وذلك لأنها تعني أن الله تعالى يعيد قوماً من الأموات ممن محض الايمان محضاً أو محض الكفر محضاً, فيديل المحقين من المبطلين عند قيام المهدي (عليه السلام) . ومن حصيلة مجموع الروايات الواردة في الرجعة نلاحظ أنها تنص على رجعة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين (عليه السلام) والامام الحسين (عليه السلام), وكذلك باقي الأئمة والانبياء (عليهم السلام), وتنص كذلك على رجعة عدد من أنصار الامام المهدي (عليه السلام) وبعض أصحاب الأئمة, ومن جانب آخر تنص على رجعة الظالمين وأعداء الله ورسوله (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته (عليهم السلام) . قال العلامة السيد عبد الله شبر : يجب الايمان بأصل الرجعة اجمالاً, وأن بعض المؤمنين وبعض الكفار يرجعون إلى الدنيا, وإيكال تفاصيلها إليهم (عليهم السلام), والأحاديث في رجعة أمير المؤمنين (عليه السلام) والحسين (عليه السلام) متواترة معنى, وفي باقي الأئمة قريبة من التواتر, وكيفية رجوعهم هل هو على الترتيب أو غيره ؟ فكل علمه إلى الله سبحانه وإلى أوليائه .

5