التوبه من اللواط
السلام عليكم اخي اذا جاء شخص ارتكب ذنب المثلي🏳️🌈يعني لواط اذا اراد ان يتوب تقبل توبته ام لا سؤالي الثاني هل صحيح اكو حديث ايگول لا يدخل الجنة منكوح في دبره وهاذا الحديث للغير تائب او كلاهما
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا وسهلا بالسائل الكريم اولا : باب التوبة مفتوح لمَن طلب التوبة النصوحة فقد ورد أنّ معاوية بن وهب قال : ((سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إذا تاب العبدُ توبةً نصوحاً أحبه الله فستر عليه في الدُّنيا والآخرة، فقلت : وكيف يستر عليه ؟ قال : يُنسي ملكيه ما كتبا عليه من الذنوب، ثم يوحي إلى جوارحه: اكتمي عليه ذنوبه ويوحي إلى بقاع الأرض: اكتمي عليه ما كان يعمل عليك من الذنوب، فيلقي الله حين يلقاه وليس شيء يشهد عليه بشيء من الذنوب)). اصول الكافي: (ج٢، ص٤٣) كتاب (الإيمان والكفر)، باب، (التوبة) . فمن اهم اركان التوبة هو ( الندامة ) على الذنوب نهائياً، وهذا الأمر يتحقق بذكر الإنسان تأثير معاصيه في روحه وعواقبها في عالم البرزخ ويوم القيامة، فإذا ابتلي بالمعصية لا سمح الله أبدى بسرعة تبرمه وضجره منها وندم عليها وظهرت صورة ندمه في قلبه وتكون نتيجة هذه الندامة عظيمة جداً، وآثارها حسنة وكثيرة ثم يحصل من جراء ندمه العزم على ترك المعصية وترك مخالفة ربّ العالمين . فستغشاه التوفيقات الالهية ليصبح حسب النص القرآني {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} . ثانيا : لم اقف على هكذا متن في المصادر المعتبرة المتوفرة بين ايدينا. نعم ورد في الجوامع الروائية ما يدل على عدم نيل المقام والدرجة العالية في الجنة ولا ينظر الله الهيم ولا يكلمهم يوم القيامة ، ولهم عذاب أليهم . والظاهر منها لمَن لم يتوب من فعل المعصية والله العالم . منها : عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ((ثلاثة لا يكلهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولهم عذاب أليم: الناتف شيبه، والناكح نفسه، والمنكوح في دبره)) . منها : عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ((جاء رجل إلى أبي فقال (له - العقاب) يا ابن رسول الله إني ابتليت ببلاء فادع الله لي، فقيل له أنه يؤتى في دبره، فقال ما أبلى الله عز وجل بهذا البلاء أحدا له فيه حاجة ثم قال أبي قال الله عز وجل (وعزتي وجلالي لا يقعد على استبرقها (وحريرها - كا) من يؤتى في دبره) )) . منها : عن عامر بن جذاعة قال: ((سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول حرم (الله - خ) على كل دبر مستنكح الجلوس على استبرق الجنة)) . منها : عن أبي جعفر عليه السلام قال: ((أقسم الله على نفسه أن لا يقعد على نمارق الجنة من يؤتى في دبره فقلت لأبي عبد الله عليه السلام فلان عاقل لبيب يدعو الناس إلى نفسه قد ابتلاه الله قال فقال فيفعل ذلك في مسجد الجامع قلت لا، قال فيفعله على باب داره قلت:لا، قال: فأين يفعله قلت: إذا خلا قال: فان الله لم يبتله هذا متلذذ لا يقعد على نمارق الجنة)) . منها : عن عطية أخي أبي العرام قال: ((ذكرت لأبي عبد الله عليه السلام المنكوح من الرجال فقال ليس يبلي الله بهذا البلاء أحدا وله فيه حاجة، إن في أدبارهم أرحاما منكوسة، وحياء أدبارهم كحياء المرأة قد شرك فيهم ابن لإبليس يقال له زوال، فمن شرك فيه من الرجال كان منكوحا، ومن شرك فيه من النساء كانت من الموارد (1)، والعامل على هذا من الرجال إذا بلغ أربعين سنة لم يتركه وهم بقية سدوم، أما إني لست أعني بهم بقيتهم، أنه ولدهم ولكنهم من طينتهم قال قلت سدوم التي قبلت قال هي أربع مدائن، سدون وصريم ولد ماء وعميراء (2)، قال فأتاهن جبرئيل عليه السلام وهن مقلوعات إلى تخوم الأرض السابعة فوضع جناحه تحت السفلى منهن ورفعهن جميعا حتى سمع أهل سماء الدنيا نباح كلابهم ثم قلبها)) .