صدق فصلى فكذب وتولى. معنى الايه
سلام عليكم ما تفسير قوله تعالى " فلا صدق ولا صلى ولكن كذب وتولى ثم ذهب إلى أهله يتمطى "
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ، مرحبًا بك أيها السائل الكريم جاء في تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ٢٠ - الصفحة ١١٤: قوله تعالى: " فلا صدق ولا صلى ولكن كذب وتولى ثم ذهب إلى أهله يتمطى " الضمائر راجعة إلى الانسان المذكور في قوله: " أيحسب الانسان " الخ، والمراد بالتصديق المنفي تصديق الدعوة الحقة التي يتضمنها القرآن الكريم، وبالتصلية المنفية التوجه العبادي إليه تعالى بالصلاة التي هي عمود الدين. والتمطي - على ما في المجمع - تمدد البدن من الكسل وأصله أن يلوي مطاه اي ظهره، والمراد بتمطيه في ذهابه التبختر والاختيال استعارة. والمعنى: فلم يصدق هذا الانسان الدعوة فيما فيها من الاعتقاد ولم يصل لربه أي لم يتبعها فيما فيها من الفروع وركنها الصلاة ولكن كذب بها وتولى عنها ثم ذهب إلى أهله يتبختر ويختال مستكبرا. دمتم في رعاية الله