logo-img
السیاسات و الشروط
( 20 سنة ) - الدانمارك
منذ 4 سنوات

بغض الإمام علي (عليه السلام)

السلام عليك ما صحة الحديث الذي يقول ياعلي لا يبغضك إلا ابن زنا


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ورد المعنى المذكور في كتب الفريقين، ولم تختص الشيعة بذكره وإليك بعض ما ورد من طريقهم: 1 - عن أبي سعيد الخدري قال: كنا معشر الأنصار نبور (نختبر ونمتحن ) أولادنا بحبهم عليا رضي الله عنه، فإذا ولد فينا مولود فلم يحبه عرفنا أنه ليس منا. 2 - عبادة بن الصامت كنا نبور أولادنا بحب علي بن أبي طالب رضي الله عنه فإذا رأينا أحدهم لا يحب علي بن أبي طالب علمنا أنه ليس منا وأنه لغير رشده. قال ابن الجزري في (مناقب الأسد الغالب علي بن أبي طالب ) ص 19 بعد ذكر هذا الحديث: وهذا مشهور من قديم وإلى اليوم أنه ما يبغض عليا رضي الله عنه إلا ولد الزنا. 3- ابن مردويه عن أنس في حديث: كان الرجل من بعد يوم خيبر يحمل ولده على عاتقه ثم يقف على طريق علي رضي الله عنه فإذا نظر إليه أومأ بإصبعه: يا بني تحب هذا الرجل؟! فإن قال: نعم. قبله. وإن قال: لا، خرق به الأرض وقال له: إلحق بأمك. وغيرها من الروايات. وقد ذكر الشيخ المجلسي (قدس ) باباً في ج٢٧ ص١٤٥ من بحار الأنوار بعنوان ( أن حبهم عليهم السلام علامة طيب الولادة وبغضهم علامة خبث الولادة) وذكر روايات بخصوص المعنى المذكور نذكر بعضها: 1 _ في علل الشرائع قال حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ رَحِمَهُ اَللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ اَلصَّفَّارُ قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ اَلْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْحَكَمِ عَنِ اَلْمُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ جَابِرٍ اَلْجُعْفِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ اَلْقُرَشِيِّ قَالَ كُنَّا عِنْدَ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهَا فَقَالَتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَقُولُ لِعَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : لاَ يُبْغِضُكُمْ إِلاَّ ثَلاَثَةٌ وَلَدُ زِنًا وَ مُنَافِقٌ وَ مَنْ حَمَلَتْ بِهِ أُمُّهُ وَ هِيَ حَائِضٌ. 2 _ وفي الإحتجاج: روي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال لعلي بن أبي طالب عليه السلام: يا علي لا يحبك إلا من طابت ولادته، ولا يبغضك إلا من خبثت ولادته، ولا يواليك إلا مؤمن ولا يعاديك إلا كافر. 3 _ وفي أمالي الشيخ الصدوق رحمه الله عن ابن مسرور عن ابن عامر عن عمه عن محمد بن زياد عن إبراهيم بن زياد الكرخي عن الصادق جعفر بن محمد عليه السلام قال: علامات ولد الزنا ثلاث: سوء المحضر والحنين إلى الزنا وبغضنا أهل البيت. 4 _ عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أحبنا أهل البيت فليحمد الله على أول النعم، قيل: وما أول النعم؟ قال: طيب الولادة، ولا يحبنا إلا من طابت ولادته. 5 _ وفي معاني الأخبار، وأمالي الصدوق: ابن البرقي عن أبيه عن جده عن اليقطيني عن أبي محمد الأنصاري عن غير واحد عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال: من أصبح يجد برد حبنا على قلبه فليحمد الله على بادئ النعم، قيل: وما بادئ النعم؟ قال: طيب المولد . بيان: قوله: برد حبنا، أي لذته وراحته، قال الجزري: كل محبوب عندهم بارد. 6 - الخصال: الأربعمائة قال أمير المؤمنين عليه السلام: احمدوا الله على ما اختصكم به من بادئ النعم، أعني طيب الولادة.  7 _ السرائر: السياري عن جماعة من أصحابنا رفعوه قال: إن أفضل فضائل شيعتنا أن العواهر لم يلدنهم في جاهلية ولا إسلام، وإنهم أهل البيوتات والشرف والمعادن والحسب الصحيح. 8 - أمالي الطوسي: جماعة عن أبي المفضل عن عبيد الله بن الحسين بن إبراهيم العلوي عن محمد بن علي بن حمزة العلوي عن أبيه عن الحسين بن زيد وعبد الله بن إبراهيم الجعفري معا عن جعفر بن محمد عن آبائه عن علي عليهم السلام قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: يا باذر من أحبنا أهل البيت فليحمد الله على أول النعم، قال: يا رسول الله وما أول النعم؟ قال: طيب الولادة، إنه لا يحبنا أهل البيت إلا من طاب مولده. 9 - المحاسن: عبد الرحمان بن محمد الحجال عن أبي عبد الله المدائني قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إذا برد على قلب أحدكم حبنا فليحمد الله على أولى النعم، قلت: على فطرة الاسلام؟ قال: لا، ولكن على طيب المولد، إنه لا يحبنا إلا من طابت ولادته ولا يبغضنا إلا الملزق الذي تأتي به أمه من رجل آخر فتلزمه زوجها فيطلع على عوراتهم ويرثهم أموالهم فلا يحبنا ذلك أبدا، ولا يحبنا إلا من كان صفوة من أي الجبل كان. 10 - المحاسن: أبي عن حمزة بن عبد الله عن إسحاق بن عمار عمن ذكره عن إسحاق قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: من وجد منكم برد حبنا على قلبه فليحمد الله على أولى النعم، قلت: وما أولى النعم؟ قال: طيب الولادة . 11 _الإرشاد: جعفر بن محمد القمي عن محمد بن همام بن سهل الإسكافي عن جعفر ابن محمد بن مالك عن محمد بن نعمة السلولي عن عبد الله بن القاسم عن عبد الله بن جبلة عن أبيه قال: سمعت جابر بن عبد الله بن حزام الأنصاري يقول: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وآله ذات يوم جماعة من الأنصار فقال لنا: يا معشر الأنصار بوروا أولادكم بحب علي بن أبي طالب عليه السلام، فمن أحبه فاعلموا أنه لرشدة، ومن أبغضه فاعلموا أنه لغية. بيان: قال الفيروزآبادي: البور: الاختبار، وباره: جربه، والناقة عرضها على الفحل لينظر ألاقح أم لا، وقال: ولدغية ويكسر: زنية. وبعد سرد هذه الروايات من كلا الفريقين يكون هنالك اطمئنان بصدورها وثبوتها عنه صلى الله عليه واله.

4