( 27 سنة ) - ايران
منذ سنتين

عثمان وجيش العسرة

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ السلام عليكم ورحمة الله . . قرأت روايات عديدة في كتب أهل السنة مفادها أن عثمان كان يموِّل حملات الرسول صلى الله عليه وآله ومن هذه الروايات قوله صلى الله عليه وآله : من جهز جيش العسرة فله الجنة . وقيل : إن عثمان هو الذي جهز هذا الجيش . . ما مدى صحة هذه الروايات ؟ ! . .


بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد. فإن حديث تجهيز عثمان لجيش العسرة، لا يمكن قبوله، من الناحية العلمية، بل الأدلة متضافرة على لزوم رده، والحكم عليه بأنه موضوع ومصنوع. وقد تعرَّض العلامة الأميني في كتابه القيم " الغدير " لهذا الحديث، وبين طرفاً من تناقضاته، وأكد عدم صحة أسانيده [1]. ونحن نذكر هنا بعض الأقوال المتناقضة، ثم نعقِّب ذلك ببعض ما يفيد في جلاء الحق، والحقيقة، فنقول: أولاً: قال ابن هشام: أنفق عثمان بن عفان في ذلك نفقة عظيمة، لم ينفق أحد مثلها، حدثني من أثق به: أن عثمان بن عفان أنفق في جيش العسرة في غزوة تبوك ألف دينار. زاد الصالحي الشامي قوله: غير الإبل والزاد [2]. وأنه ( صلى الله عليه وآله ) قال: ما يضر عثمان ما فعل بعد هذا اليوم. وعند الكلبي مرسلاً: جهزهم بألف بعير بأقتابها وأحلاسها، زاد قتادة عليها سبعين فرساً أيضاً [3]. وعند البلاذري: جهزهم بسبعين ألفاً [4]. وعند الطبراني: جهزهم بمائتي بعير بأحلاسها وأقتابها، ومائتي أوقية من الذهب [5]. وعند أبي يعلى: سبع مائة أوقية من الذهب [6]. وعند ابن عدي: بعشرة آلاف دينار [7]. وعند ابن حنبل: بثلاث مائة بعير بأحلاسها وأقتابها، وقال صلى الله عليه وآله: ما على عثمان ما عمل بعد هذا [8]. وعند ابن عساكر: جهز ثلث الجيش [9]. وعند ابن الأثير: جهز نصف جيش العسرة [10]. وفي الكامل في التاريخ: قيل كانت ثلاث مئة بعير وألف دينار [11]. وعند عماد الدين العامري: أنفق ألف دينار، وحمل على تسعمائة بعير ومائة فرس. والزاد، وما يتعلق بذلك، حتى ما تربط به الأسقية [12]. وفي الحلبية أيضاً: عند بعض أعطى ثلاث مئة بعير بأحلاسها وأقتابها وخمسين فرساً [13]. وعن أبي عمرو في الدرر: أن عثمان حمل على تسعمائة بعير ومئة فرس بجهازها [14]. ثانياً: إنهم يقولون: إن أبا بكر قد أعطى في هذه الغزوة ماله كله [15]. وقالوا: إنه - يعني مال أبي بكر - كان أربعة آلاف درهم [16]. واللافت: أن هذه الأربعة آلاف تبقى هي المحور بالنسبة إلى أبي بكر، فسبحان من يغير، ولا يتغير. وادعوا: أن عمر جاء بنصف ماله. وأن طلحة جاء بمال، وجاء عبد الرحمن بمائتي أوقية من الفضة. وجاء سعد بن عبادة بمال، وجاء محمد بن مسلمة بمال، وجاء عاصم بن عدي بتسعين وسقاً من تمر [17]. وجعل الرجل من ذوي اليسار يحمل الرهط من فقراء قومه، ويكفيهم مؤونتهم، وبعثت النساء بكل ما قدرن عليه من مسك، ومعاضد، وخلاخل، وقرطة، وخواتيم [18]. كما أن العباس بن عبد المطلب قد حمل مالاً يقال: إنه تسعون ألفاً. وفي نص آخر: جاء بمال كثير [19]. فمن حمل ماله كله - على فرض الالتزام بصحة ذلك - أولى من عثمان بالإعلان بشأنه، والدعاء له، والثناء عليه. وإذا كانت النفقات العظيمة لا تختص بعثمان، فلماذا يفوز عثمان وحده بالأوسمة، والألقاب، دون غيره. ممن أنفق وساهم من الرجال والنساء ؟ !. ثالثاً: إن عدد جيش العسرة كان ثلاثين ألفاً , وكان معهم من الإبل اثنا عشر ألف بعير، وعشرة آلاف فرس، وعند أبي زرعة كانوا سبعين ألفاً، وفي رواية أربعين ألفاً [20]. ويقولون: إن عثمان حينما حوصر، ناشد طلحة والزبير، وأضافت بعض الروايات الإمام علياً عليه السلام أيضاً، فكان مما قررهما به، فأقرا: أنه صاحب جيش العسرة، وأنه اشترى بئر رومة [21]. وعند البلاذري أنه قال: أنشدكما الله هل تعلمان أني جهزت جيش العسرة من مالي ؟ ! [22]. وفي نص آخر: ألستم تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: من حفر بئر رومة فله الجنة، فحفرتها ؟ ألستم تعلمون أنه قال: من جهز جيش العسرة فله الجنة، فجهزته ؟ قال: فصدقوه لمَّا قال [23]. وقد صرح بأنهما اعترفاً له بأن النبي حكم له بأنه شهيد، وبأنه من أهل الجنة، مقابل ما بذله في بئر رومة، ومقابل ما بذله في شراء ما أضيف إلى المسجد. والسؤال هو: كيف أقرا له بما ذكر، ثم لم يرتدعا عن محاصرته التي انتهت بقتله ؟ !. وكيف عرف سائر الصحابة: أن الله قد غفر له ذنوبه ثم يعاملونه هذه المعاملة بحجة أنه قد خالف أحكام الله، وتعدى حدوده ؟ ! وكيف يقتلون رجلاً وعده الله ورسوله بالجنة، وحكم بغفران كل ذنوبه، التي سوف يرتكبها. أو صرح بعدم إضرار أي من ذنوبه به عند الله ؟ !. رابعاً: قد ذكرنا في كتابنا: " الصحيح من سيرة الرسول الأعظم " أن شراء عثمان لبئر رومة بماله، ووقفه لها على المسلمين، حديث باطل لأسباب كثيرة، كما أن حديث مناشدته لطلحة والزبير، أو لهما بالإضافة إلى علي عليه السلام، المتضمن لذكر هذا الأمر، ولأمور باطلة أخرى، ولتناقضات لا دواء لها، لا يمكن أن يصح أيضاً، فراجع [24]. خامساً: إنه لم يكن لدى الصحابة تلكم المبالغ الهائلة، التي يدَّعى أن عثمان قدم أرقاماً منها في جيش العسرة، لا في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله، ولا في عهد أبي بكر. فقد روي أن أنس بن مالك، جاء بمال إلى عمر، بعد موت أبي بكر، فبايع عمر، ثم أخبره بأنه قد جاء بأربعة آلاف، فأعطاه إياها. قال أنس: فكنت أكثر أهل المدينة مالاً [25]. سادساً: إذا كان لعثمان هذا السخاء، وهذا الاندفاع للعطاء في سبيل الله، فلماذا لم يعمل بآية النجوى، التي لم يعمل بها سوى الإمام علي عليه السلام ؟ ! [26]. وقد كان يكفيه أن يتصدق بدرهم، لتنزل فيه آية قرآنية مثل آية النجوى، فمن يبخل بدرهم كيف يعطي هذه الألوف المؤلفة، ثم يجهز جيشاً بأكمله ؟ ! إننا نتوقع أن تنزل فيه سورة أكبر من سورة البقرة، فضلاً عن آية أو آيات. كما أن الإمام علياً عليه السلام حين تصدق بأربعة دراهم سراً وجهراً وليلاً ونهاراً، نزلت فيه آية قرآنية أيضاً [27]. ويُطعم ثلاثة أقراص شعير ليتيم ومسكين وأسير، فتنزل فيه سورة كاملة، وهي سورة " هل أتى ". ويتصدق بخاتم في الصلاة فتنزل فيه آية الولاية: * ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ [28] ) * [29]. فلماذا أهمل الله نفقات عثمان، وهي هائلة، واهتم بذكر نفقات الإمام علي ( عليه السلام )، وهي بضعة دراهم، أو بضعة أقراص من شعير ؟ ! سابعاً: لماذا لا يعدون عثمان من أجواد قريش، بل من أجواد العرب، إن لم نقل: إنه من أجواد الدنيا ؟ ! إلا أن يقال: إن عثمان كان سخياً في سبيل الله، بخيلاً على الناس، والجواد إنما يقال له: جواد، إذا كان يجود بماله على الناس. ثامناً: من أين وكيف حصل عثمان على هذه الأموال الطائلة والهائلة، وهو قد جاء إلى المدينة صفر اليدين ؟ ! فإن كان ذلك من مال التجارة. فنحن لم نسمع ولم نقرأ شيئاً عن هذه التجارة التي تدرُّ هذه الأرباح العظيمة. ولماذا لم يشتغل غير عثمان بهذه التجارات، ويحصل على تلك الأرباح ؟ ! أم يعقل أن يكونوا قد اشتغلوا، وعلى المال حصلوا، ثم هم بها قد بخلوا ؟ !. وإن كان قد حصل عليها من الغنائم. فإن غيره لا بد أن يكون قد نال منها مثل ما نال هو. فلماذا تكون العسرة يا ترى ؟ ! بل لماذا ينال هذه الأموال الهائلة من الغنائم، ونحن لم نجد له أي مقام محمود أو مشهود في حروب الإسلام ؟ !. وأين هي الغنائم التي حصل عليها الإمام علي عليه السلام، فارس الإسلام الأعظم، ونصيره الأكبر، أم يعقل أن يكون الإمام علي عليه السلام قد بخل بماله. وجاد به عثمان ! !. وإن كان عثمان قد حصل على ذلك من سهم المؤلفة قلوبهم فلماذا لا يصرحون لنا بذلك. وهل من يُحصِّل المال عن هذا الطريق، ويسخو به في سبيل الله، يستحق غفران ذنوبه، ثم يدخله الله الجنة، ويبقى الناس خالصوا الإيمان يكافحون من أجلها ويتوسلون بشفاعة الشفعاء، لغفران ذنوبهم وستر عيوبهم ؟ ! تاسعاً: إذا كانت عند عثمان هذه الأموال الهائلة، فلماذا لا ينفقها على المسلمين أنفسهم، إذا كانوا في عسرة حقيقية ؟ ! ولماذا يتركهم يواجهون تلك الشدائد ؟ !. عاشراً: لقد زعموا: أن قوله تعالى: * ( الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنّاً وَلاَ أَذًى ) * [30]. قد نزل في عثمان لإنفاقه في جيش العسرة [31]. ونقول: ألف: إن هذه الآية في سورة البقرة، وهي أول سورة نزلت في المدينة في أول الهجرة [32]. وجيش العسرة قد كان في سنة تسع من الهجرة في شهر رجب. ب: إذا صح أن أبا بكر قد قدم ماله كله في جيش العسرة، فإن المناسب هو أن تنزل هذه الآية في حقه، لا أن تنزل في حق عثمان. ج: إن هذه الآية قد صرحت بالقول: بأن المنفقين لا يتبعون ما أنفقوا مناً ولا أذى. فهل هي بصدد التعريض بأبي بكر الذي يقول عنه رسول الله ( صلى الله عليه وآله )، ما من أحد أمنّ عليَّ في صحبته وذات يده من أبي بكر [33]. حادي عشر: إن حديث: ما يبالي عثمان ما فعل بعد اليوم، أو نحو ذلك، فيه إغراء للناس بالمعاصي، ما دام أنه قد تأكد لدى من قيلت في حقه: أنه غير معاقب على شيء. ولا ندري لو أن عثمان زنى بعد هذا العطاء، أو سرق، أو قتل، فهل كان يقام عليه الحد، أو يقتص منه، أو لا يفعل به شيء من ذلك؟ !. ثاني عشر: إننا لا نعرف السبب في هذه العسرة التي ألمت بالمسلمين فجأة في سنة تسع، مع أن التاريخ لم يحدثنا عنها إلا في مناسبة نفقات عثمان، وإعطاء الأوسمة له ! ! ثالث عشر: إن ظاهر كلمات عمر بن الخطاب أن العسرة قد بقيت ولم ترتفع بما بذله عثمان، وغيره، فقد قال الديار بكري: وكان العشرة يتعقبون على بعير واحد، وربما يمص التمرة الواحدة جماعة، يتناوبونها، وكانوا يعصرون الفرث ويشربونه من شدة العطش. وعن عمر بن الخطاب قال: نزلنا منزلاً أصابنا فيه عطش، حتى إن الرجل لينحر بعيراً، فيعصر فرثه، ويشربه، ويجعل ما بقي على كبده. كذا في معالم التنزيل. وفي تفسير عبد الرزاق، عن معمر، عن ابن عقيل، قال: فخرجوا في قلة من الظهر في حر شديد، حتى إنهم كانوا ينحرون البعير، ويشربون ما في كرشه من الماء. فكان ذلك الوقت عسرة في الماء والظهر، والنفقة، فسميت غزوة العسرة [34]. كلمتنا الأخيرة: وآخر كلمة نقولها هنا: إن التاريخ قد سجل لنا أرقاماً هائلة جداً عن عطايا عثمان من بيت مال المسلمين في أيام خلافته، وكان ذلك من أهم أسباب ثورة الصحابة والمسلمين عليه حتى قتلوه. فلعل الذين وضعوا هذه الأفيكة قد أرادوا الإيحاء بأن هذه العطايا إنما كانت من أمواله الشخصية، لا من بيت المال. وعن حجم عطايا عثمان غير المعقولة، ولا المقبولة، نقول: لقد ذكر العلامة الأميني قائمة ببعض عطاياه من الدراهم والدنانير ولبضعة أشخاص فقط، مع أنها لا تكاد تذكر إلى جانب إقطاعاته، وعطاياه من الأمور العينية، وكيف لو أضيفت إلى ذلك عطاياه الأخرى طيلة سنوات حكمه ؟ !. والقائمة هي التالية: لقد أعطى عثمان لسبعة أشخاص فقط هو أحدهم: مبلغ: أربعة ملايين وثلاث مئة، وعشرة آلاف دينار. وأعطى مئة وستة وعشرين مليوناً وسبع مئة وسبعين ألف درهم، لأحد عشر شخصاً فقط وكان هو في جملة من أخذ ؛ فكيف بعطاياه طيلة سنوات حكمه ؟ ! وفي الغدير ج 8 نصوص تصرح بامتلاكه وامتلاك أتباعه أرقاماً هائلة تكاد لا تصدق. فيمكن الرجوع إلى ذلك الكتاب للاطلاع عليها. وفي الختام نقول: هذا ما أفصحت عنه كتب حرص مؤلفوها على حفظ ماء وجه عثمان، بعد أن افتضح أمره بإصرار الصحابة والمسلمين على قتله، وبعد أن كان لا بد لهم من مراعاة الحال في مجتمع يرى الزهد فضيلة، ويعيش أبناؤه حالات قاسية من الحاجة والفقر. فكيف لو أرادوا أن يطلقوا لأقلامهم العنان في بيان الحقائق، فإن الخطب جلل، والمصاب أليم، وإلى الله المشتكى، وعليه المعول في الشدة والرخاء. والحمد لله، والصلاة والسلام على رسوله محمد وآله الطاهرين. [1] راجع: الغدير ج 9 من ص 447 حتى ص 472 ط مركز الغدير للدراسات الإسلامية سنة 1416 ه‌ قم - إيران. [2] السيرة النبوية لابن هشام ج 4 ص 161 وسبل الهدى والرشاد ج 5 ص 435 وتاريخ الخميس ج 2 ص 123 والسيرة الحلبية ج 3 ص 148 ط سنة 1391 وابن أبي عاصم ج 2 ص 587 ومستدرك الحاكم ج 3 ص 102 ودلائل النبوة للبيهقي ج 5 ص 215 وحلية الأولياء ج 1 ص 59 ومسند أحمد ج 6 ص 55 حديث رقم 20107، وقرة العيون المبصرة ج 1 ص 179 والجامع الصحيح للترمذي ج 5 ص 585. [3] تاريخ الخميس ج 2 ص 123. [4] أنساب الأشراف ج 6 ص 112. [5] راجع: تاريخ الخميس ج 2 ص 123 وغيره. [6] فتح الباري ج 5 ص 408. [7] الكامل ج 1 ص 340 وراجع: السيرة الحلبية ج 3 ص 148 ط سنة 1391 ه‌ والبداية والنهاية ج 7 ص 238 وفتح الباري ج 8 ص 408 وج 7 ص 54 والمواهب اللدنية ج 1 ص 627 وشرح المواهب ج 3 ص 65 وتاريخ الخميس ج 2 ص 123. [8] مسند أحمد ج 5 ص 28 و 38 وحلية الأولياء ج 1 ص 59 وسبل الهدى والرشاد ج 5 ص 435 و 436 وابن سعد ج 7 ص 55 والتاريخ الكبير للبخاري ج 5 ص 247 والدولابي في الكنى ج 2 ص 17 والترمذي رقم 3700. [9] السنن الكبرى ج 6 ص 167 وتاريخ الخميس ج 2 ص 123 وسبل الهدى والرشاد ج 5 ص 435. [10] أسد الغابة ج 3 ص 582. [11] الكامل في التاريخ ج 1 ص 635. [12] السيرة الحلبية ج 3 ص 148 ط سنة 1391 مطبعة مصطفى محمد بمصر. [13] راجع الغدير ج 9 ص 448 و 449، والسيرة الحلبية ج 3 ص 148 ط سنة 1391. [14] سبل الهدى والرشاد ج 5 ص 435. [15] تاريخ الخميس ج 2 ص 123 وتاريخ ابن عساكر ج 1 ص 110، وشرح المواهب للزرقاني ج 3 ص 64 والسيرة الحلبية ج 3 ص 148 ط سنة 1391 ه‌ بمصر وسبل الهدى والرشاد ج 5 ص 435. [16] حياة الصحابة ج 1 ص 429 عن ابن عساكر ج 1 ص 110 وسبل الهدى والرشاد ج 5 ص 435 والمغازي للواقدي ج 3 ص 991 والسيرة الحلبية ج 3 ص 48 ط سنة 1391 ه‌ وتاريخ الخميس ج 2 ص 123. [17] تاريخ الخميس ج 2 ص 123. [18] تاريخ الخميس ج 2 ص 123 وراجع السيرة الحلبية ج 3 ص 148. [19] السيرة الحلبية ج 3 ص 148. [20] راجع: طبقات ابن سعد: رقم التسلسل 683 وتاريخ ابن عساكر ج 1 ص 111 وإمتاع الإسماع ص 650 وفتح الباري ج 8 ص 93 والمواهب اللدنية ج 1 ص 173 وإرشاد الساري ج 6 ص 438 وشرح بهجة المحافل ج 2 ص 30 والغدير ج 5 ص 450 وسبل الهدى والرشاد ج 5 ص 442 والسيرة الحلبية ج 3 ص 149 ط سنة 1391 وتاريخ الخميس ج 2 ص 125 وراجع: سبل الهدى والرشاد ج 5 ص 442. [21] راجع مسند أحمد ج 1 ص 113 و 120 حديث 556 و 513، والإصابة ج 2 ص 462 والسنن الكبرى للبيهقي ج 6 ص 167 وحلية الأولياء ج 1 ص 58 وسبل الهدى والرشاد ج 5 ص 436 وسنن الدارقطني ج 4 ص 200 وسنن النسائي في الأحباس باب 4 ودلائل النبوة للبيهقي ج 5 ص 215. [22] أنساب الأشراف ج 6 ص 106 وراجع السنن الكبرى ج 6 ص 168. [4] البخاري كتاب الوصايا ج 3 ص 193 ط دار الفكر سنة 1401 وفتح الباري ج 8 ص 408. [23] الصحيح من سيرة النبي الأعظم ج 4 ص 163 / 168. [24] حياة الصحابة ج 2 ص 235 وكنز العمال ج 5 ص 405 عن ابن مسعود. [25] ذكرنا في كتاب الصحيح ج 4 ص 70 المصادر التالية: المناقب للخوارزمي ص 196 والرياض النضرة ج 3 ص 180 والصواعق المحرقة ص 129 عن الواقدي، ونظم درر السمطين ص 90 و 91 وتفسير القرآن العظيم ج 4 ص 327 و 326 وجامع البيان ج 28 ص 14 و 15 وغرائب القرآن مطبوع بهامش جامع البيان ج 28 ص 24 و 25 وكفاية الطالب ص 136 و 137 وأحكام القرآن للجصاص ج 3 ص 428 ومستدرك الحاكم ج 2 ص 482 وتلخيص المستدرك للذهبي [ مطبوع بهامش المستدرك ] ج 2 ص 482 وتفسير نور الثقلين ج 5 ص 264 و 265 وتأويل الآيات الظاهرة ج 2 ص 673 / 675 ولباب التأويل ج 4 ص 224 ومدارك التنزيل [ مطبوع بهامش لباب التأويل ] ج 4 ص 224 وأسباب النزول ص 235 وشواهد التنزيل ج 2 ص 231 / 240 والدر المنثور ج 6 ص 185 عن ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن مردويه، وابن أبي حاتم، وعبد الرزاق، والحاكم وصححه، وسعيد بن منصور، وابن راهويه. وفتح القدير ج 5 ص 191 والتفسير الكبير ج 29 ص 271 والجامع لأحكام القرآن ج 17 ص 302 والكشاف ج 4 ص 494 وكشف الغمة ج 1 ص 168 وإحقاق الحق [ قسم الملحقات ] ج 3 ص 129 / 140 وج 14 ص 200 / 217 وج 20 ص 181 / 192 عن بعض من تقدم، وعن مصادر كثيرة أخرى. وإعلام الورى ص 188. [26] ذكرنا في كتاب الصحيح ج 4 ص 69 المصادر التالية: الكشاف ج 1 ص 319 وتفسير المنار ج 3 ص 92 عن عبد الرزاق، وابن جرير، وغيرهما والتفسير الكبير ج 7 ص 83 والجامع لأحكام القرآن ج 3 ص 347 وتفسير القرآن العظيم ج 1 ص 326 عن ابن جرير، وابن مردويه وابن أبي حاتم وفتح القدير ج 1 ص 294 عن عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن المنذر، والطبراني، وابن عساكر وغيرهم والدر المنثور ج 1 ص 363 ولباب النقول ص 50 ط دار إحياء العلوم وأسباب النزول ص 50 وتفسير نور الثقلين ج 1 ص 341 عن العياشي والفصول المهمة لابن الصباغ ص 107 ونظم درر السمطين ص 90 وذخائر العقبى ص 88 والبرهان ( تفسير ) ج 4 ص 412 والمناقب لابن المغازلي ص 280 وينابيع المودة ص 92، وروضة الواعظين ص 383 و 105 وشرح النهج للمعتزلي ج 1 ص 21. [27] ذكرنا في كتاب الصحيح ج 4 ص 67 المصادر التالية: المناقب للخوارزمي ص 189 / 195، والرياض النضرة ج 3 ص 208 / 209 والتفسير الكبير ج 30 ص 234 / 244 عن الواحدي، والزمخشري. وغرائب القرآن [ مطبوع بهامش جامع البيان ] ج 29 ص 112 / 113 والكشاف ج 4 ص 670 ونوادر الأصول ص 64 / 65 والجامع لأحكام القرآن ج 19 ص 131 عن النقاش، والثعلبي، والقشيري، وغير واحد من المفسرين. واللآلي المصنوعة ج 1 ص 372 / 374 ومدارك التنزيل للنسفي [ مطبوع بهامش تفسير الخازن ] ج 4 ص 339 وكشف الغمة ج 1 ص 169 وتفسير نور الثقلين ج 5 ص 469 / 477 عن أمالي الصدوق، والقمي، والطبرسي، وابن شهر آشوب وتأويل الآيات الظاهرة ج 2 ص 749 / 752 وتفسير فرات ص 521 / 528 وذخائر العقبى ص 89 وتفسير القمي ج 2 ص 398 / 399 والبرهان ( تفسير ) ج 4 ص 412 ووسائل الشيعة ج 16 ص 190، وفرائد السمطين ج 2 ص 54 / 56 ومجمع البيان ج 10 ص 404 و 405 والمناقب لابن المغازلي ص 273 والإصابة ج 4 ص 378 وينابيع المودة ص 93 و 94 وروضة الواعظين ص 160 / 163 ونزهة المجالس ج 1 ص 213 وربيع الأبرار ج 2 ص 147 / 248 وشرح النهج للمعتزلي ج 1 ص 21. وأسد الغابة ج 5 ص 530 / 531 والبحار ج 35 ص 237 حتى 254 وإحقاق الحق ج 9 ص 110 / 123 وج 3 ص 157 / 170 عن مصادر كثيرة. [28] سورة المائدة الآية 55. [29] ذكرنا في كتاب الصحيح ج 4 ص 68 المصادر التالية: الكشاف ج 1 ص 649 ولباب النقول ( ط دار إحياء العلوم ) ص 93 عن الطبراني، وابن جرير، وأسباب النزول ص 113 وتفسير المنار ج 6 ص 442، وقال: رووا من عدة طرق وتفسير نور الثقلين ج 1 ص 533 / 337 عن الكافي، والاحتجاج، والخصال، والقمي، وأمالي الصدوق، وجامع البيان ج 6 ص 186، وغرائب القرآن [ مطبوع بهامش جامع البيان ] ج 6 ص 167 والتفسير الكبير ج 12 ص 26 وتفسير القرآن العظيم ج 2 ص 71 والدر المنثور ج 2 ص 293 و 294 عن أبي الشيخ وابن مردويه، والطبراني، وابن أبي حاتم، وابن عساكر، وابن جرير، وأبي نعيم، وغيرهم، وفتح القدير ج 2 ص 53 عن الخطيب في المتفق والمفترق. وراجع ما عن: عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن جرير، وغيرهم ممن تقدم ذكره. ولباب التأويل للخازن ج 1 ص 475 والجامع لأحكام القرآن ج 6 ص 221 والكافي ج 1 ص 228 وشواهد التنزيل ج 1 ص 173 / 184 والخصال ج 2 ص 580 وكفاية الطالب ص 229 وكنز العمال ج 15 ص 146 والفصول المهمة لابن الصباغ ص 108 ومجمع الزوائد ج 7 ص 17 ومعرفة علوم الحديث ص 102 وتذكرة الخواص ص 15 والمناقب للخوارزمي ص 186 و 187 ونظم درر السمطين ص 86 و 87 والرياض النضرة ج 3 ص 208 وذخائر العقبى ص 102 عن الواقدي، وأبي الفرج ابن الجوزي، والبداية والنهاية ج 7 ص 358 ونور الأبصار ص 77 وفرائد السمطين ج 1 ص 188 وتأويل الآيات الظاهرة ج 1 ص 151 - 154 والبحار ج 35 ص 183 / 203 عن مصادر كثيرة وربيع الأبرار ج 2 ص 148 والمناقب لابن المغازلي ص 312 / 313 وروضة الواعظين ص 92 والعمدة لابن بطريق ص 119 / 125 وإثبات الهداة ج 2 ص 47 والمناقب لابن شهر آشوب ج 3 ص 2 / 10 وكشف الغمة ج 1 ص 166 و 167 والأمالي للصدوق ص 109 / 110، ووسائل الشيعة ج 6 ص 334 / 335 وسعد السعود ص 96 والبرهان ( تفسير ) ج 1 ص 480 / 485 ومجمع البيان ج 3 ص 310 - 312 وإحقاق الحق ج 20 ص 3 - 22 وراجع ج 3 ص 502 - 511 وج 2 ص 399 / 408 عن مصادر كثيرة. [30] سورة البقرة الآية 262. [31] التفسير الكبير ج 7 ص 45. [32] الجامع لأحكام القرآن ج 1 ص 132 وتفسير الخازن ج 1 ص 19 وتفسير الشوكاني ج 1 ص 16. [33] راجع السيرة الحلبية ج 2 ص 32 ولسان الميزان ج 2 ص 23 وصحيح البخاري كما في إرشاد الساري ج 6 ص 214 و 215 والجامع الصحيح للترمذي ج 5 ص 608 و 609. [34] تاريخ الخميس ج 2 ص 123 وراجع: سبل الهدى والرشاد ج 5 ص 435 و 436.

1