هناك أرض و يشهد أهل المنطقة بأن هذه الارض كانت سابقاً بستاناً و كانت وقفاً على الزهراء سلام الله عليها و السادة الكرام، فاستولت عليها الدولة و بنت مدرسة، فهناك من المدرسين المؤمنين الاخيار يريد معرفة تكليفهم الشرعي في هذه المدرسة مع عدم إمكان تحويلهم إلى مدرسة أخرى لان الامر راجع إلى الوزارة.
أ- ما حكم الوضوء و الصلاة في هذه المدرسة؟
ب- ما حكم وجودهم في المدرسة و اشتغالهم بالتدريس طبعاً هذا مع عدم" معرفتهم بكيفية الوقف؟
ا- يصح الوضوء والصلاة بعد القيام بما يأتي.
ب- حيث كان الظاهر أن الارض موقوفة لتصرف منافعها في سبيل الزهراء عليها السلام و السادة المعصومين [عليهم السلام] فالاحوط تقديرهم أجرة تناسب كيفية انتفاعهم بالارض و مدة انتفاعهم بها و اتفاقهم مع الحاكم الشرعي أو وكيله عليها ثم صرف الاجرة في إحياء أمرهم [عليهم السلام] و أظهر ذلك إقامة مآتمهم وع زائهم. و ليكن مع ذلك همهم نفع المؤمنين في عملهم، ليكون اشغالهم للارض التي هي صدقة من منافع الصدقات العامة التي يجهل خصوصية ما عينت له و وقفت عليه.