وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا وسهلا بالسائل الكريم كلتا الروايتين لايمكن الاعتماد عليهما. اما الرواية الاولى وردت عن طريق العامة، فهي غير معتبرة . والرواية الثانية، رواها المجلسي في بحاره عن تنبيه الخاطر: مرسلة . والمتن هو : قيل إن سلمان رضي الله عنه جاء زائرا لأبي الدرداء فوجد أم الدرداء مبتذلة، فقال: ما شأنك؟ قالت: إن أخاك ليست له حاجة في شئ من أمر الدنيا، قال: فلما جاء أبو الدرداء رحب لسلمان وقرب إليه طعاما فقال لسلمان أطعم، فقال: إني صائم، قال: أقسمت عليك إلا ما طعمت، فقال: ما أنا بآكل حتى تأكل، قال: وبات عنده، فلما جاء الليل قام أبو الدرداء فحبسه سلمان قال: يا أبا الدرداء إن لربك عليك حقا وإن لجسدك عليك حقا ولأهلك عليك حقا فصم وأفطر، وصل ونم، وأعط كل ذي حق حقه، فأتى أبو الدرداء النبي صلى الله عليه وآله فأخبره بما قال سلمان، فقال له مثل قول سلمان