logo-img
السیاسات و الشروط
منتظر منعم ( 26 سنة ) - العراق
منذ سنتين

هل كان في زمن النبي سنة وشيعة ؟

هل كان في زمن النبي محمد ص (سنه وشيعه)وكيف كانت صلاة النبي ص حسب الروايات وماهو مصير من لم يعترف بالرسول محمد وال بيته صلئ الله عليهم اجمعين في وقتنا هذا


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 1- ما كانت في عهد الرسول (صلى الله عليه وآله) سنة ولا شيعة , كان الرسول والقرآن , وإنما نشأ الإختلاف بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) حيث اختلفت الأمة في مسألة الخلافة والامامة. فقسم قال بأن النبي(ص) مات ولم يعيّن ولم ينص على أحد يكون بعده خليفة , وإنما الأمر إلى الأمة , فتارة قالوا الخليفة يكون بالبيعة , وهي لم تتم لأبي بكر إذ تخلف عنها كبار بني هاشم والصحابة ولم يبايعوا إلا بعد مدة وبالقوة , وتارة ينص أبو بكر على عمر , وتارة الشورى التي أمر بها عمر وهي أشبه ما تكون بالتمثيلية , وهؤلاء هم أهل السنة . وقسم قال بأن الامامة بالنص , وكما كان للأنبياء السابقين أوصياء فكذلك لنبينا(ص) , وأن النبي(ص) نص على أمير المؤمنين علي (عليه السلام) في الغدير وغيره . ويستدل هؤلاء بآيات كثيرة مثل آية الغدير والتطهير والانذار والتصدق بالخاتم , وبأحاديث كثيرة متواترة كحديث الغدير والثقلين والطير والسفينة و ... المزید.. , وهؤلاء هم الشيعة . 2- إن أفضل حديث يمكن الاعتماد عليه في معرفة كيفية صلاة النبي (صلى الله عليه وآله)هو حديث حمّاد بن عيسى الصحيح السند عن الأمام الصادق وهو من ال بيت النبي الاعرف بكيفية صلاة جدهم من غيرهم فكان قدوتهم فيها، قال حماد : قال لي أبو عبد الله (عليه السلام) يوماً : تحسن أن تصلّي يا حمّاد ؟ قال : قلت : يا سيّدي ، أنا أحفظ كتاب حريز في الصلاة ، قال : فقال (عليه السلام) : لا عليك قم صلّ ، قال : فقمت بين يديه متوجّهاً إلى القبلة فاستفتحت الصلاة وركعت وسجدت ، فقال (عليه السلام) : يا حمّاد ، لا تحسن أن تصلّي ، ما أقبح بالرجل أن يأتي عليه ستّون سنة أو سبعون سنة فما يقيم صلاة واحدة بحدودها تامة ؟! قال حمّاد : فأصابني في نفسي الذلّ فقلت : جعلت فداك فعلّمني الصلاة ، فقام أبو عبد الله (عليه السلام) مستقبل القبلة منتصباً فأرسل يديه جميعاً على فخذيه قد ضمّ اصابعه وقرّب بين قدميه حتّى كان بينهما ثلاثة أصابع مفرجات ، واستقبل بأصابع رجليه جميعاً لم يحرّفهما عن القبلة بخشوع واستكانة فقال : الله أكبر ، ثم قرأ الحمد بترتييل ، وقل هو الله أحد ، ثمّ صبر هنيئة بقدر ما تنفّس وهو قائم ، ثمّ قال : الله أكبر وهو قائم، ثمّ ركع وملأ كفّيه من ركبتيه مفرّجات ، وردّ ركبتيه إلى خلفه حتّى استوى ظهره ، حتّى لو صبّ عليه قطرة ماء أو دهن لم تزل لاستواء ظهره وتردّد ركبتيه إلى خلفه ، ونصب عنقه ، وغمض عينيه ، ثمّ سبّح ثلاثاً بترتيل وقال : سبحان ربّي العظيم وبحمده ، ثمّ استوى قائماً ، فلمّا استمكن من القيام قال : سمع الله لمن حمده ، ثمّ كبّر وهو قائم ، ورفع يديه حيال وجهه ، وسجد، ووضع يديه إلى الأرض قبل ركبتيه فقال : سبحان ربّي الأعلى وبحمده ثلاث مرّات ، ولم يضع شيئاً من بدنه على شيء منه ، وسجد على ثمانية أعظم : الجبهة ، والكفّين ، وعيني الركبتين ، وأنامل إبهامي الرجلين ، والأنف ، فهذه السبعة فرض ، ووضع الأنف على الأرض سنّة ، وهو الإرغام ، ثمّ رفع رأسه من السجود فلمّا استوى جالساً قال : الله أكبر ، ثمّ قعد على جانبه الأيسر ، ووضع ظاهر قدمه اليمنى على باطن قدمه اليسرى ، وقال : استغفر الله ربّي وأتوب إليه ، ثمّ كبّر وهو جالس وسجد الثّانية وقال كما قال في الاولى ولم يستعن بشيء من بدنه على شيء منه في ركوع ولا سجود ، وكان مجنّحاً ، ولم يضع ذراعيه على الأرض ، فصلّى ركعتين على هذا ، ثمّ قال : يا حمّاد ، هكذا صلّ ، ولا تلتفت ، ولا تعبث بيديك وأصابعك ، ولا تبزق عن يمينك ولا يسارك ولا بين يديك . (راجع : من لا يحضره الفقيه 1 / 196 رقم 916 ، أمالي الطوسي : 337 رقم 13 ، الكافي 3 / 311 رقم 8 ، التهذيب 2 / 81 رقم 301 ). 3- من لم يؤمن بالنبي فهو كافر خارج عن الدين مستحق للعذاب المهين، ومن آمن بالنبي ولم يؤمن باهل البيت فهو خارج عن الإيمان و مستحق للعذاب.

4