الصلاة مجزئة، ومسقطة للتكليف إذا توفرت شروطها المذكورة في الرسالة العملية .
وينبغي للمؤمن أن يسعى لتحصيل الخشوع في صلاته، قال تعالى [ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاَتِهِمْ خَاشِعُونَ ] .
وروي عن النبي (صلى الله عليه وآله) والأئمة (عليهم السلام) انه لا يُحسب للعبد من صلاته إلاّ ما يُقبل عليه منها .
ومعنى حضور القلب اللازم أثناء الصلاة: هو أن يُقبل المُصلّي بقلبه إلى الله تعالى، ولا يشغله بأمر الدنيا، وهو معتبر في قبول الصلاة.
فعلى المصلّي أن يحاول التركيز على ما يقوله في الصلاة ويلتفت إلى عظمة مَن يخاطبه فيها.