logo-img
السیاسات و الشروط
اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد ( 21 سنة ) - العراق
منذ سنتين

هل البنت الباكر أفضل من المرأة المطلقه ، قول الرسول صحيح؟

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالأبكار، فإنهن أعذب أفواهاً، وأنتق أرحاماً، وأرضى باليسير" وحسنه الألباني. أعذب أفواهاً: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآلِ محمد "هل هذا الحديث صحيح ؟ وهل النبي محمد صل الله عليه وآله وسلم والائمه الاطهار عليهم السلام يأمرون ويفضلون الزواج من البكر ؟ وهل بجميع الامور الدينيه البنت البكر افضل من المطلقه او فقط في الزواج؟ أرجوا التوضيح ، وفقكم الله ورعاكم.


اهلا وسهلا بالسائل الكريم اولاً : الحديث رواه العامة، وقال بعضهم أنّه ضعيف لوجود المجاهيل في سند الحديث . حيث قال : ((سنن ابن ماجه | كتاب النكاح باب تزويج الأبكار (حديث رقم: 1861 ) 1861- عن عبد الرحمن بن سالم بن عتبة بن عويم بن ساعدة الأنصاري، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عليكم بالأبكار، فإنهن أعذب أفواها، وأنتق أرحاما، وأرضى باليسير» إسناده ضعيف لجهالة عبد الرحمن بن سالم بن عتبة بن عويم بن ساعدة وجهالة أبيه، وقد جاءت تسمية عتبة في بعض الروايات عبد الرحمن. وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٩٤٧)، وابن قانع في "معجم الصحابة" ٢/ ٢٨٨، والطبراني في "الكبير" ١٧/ (٣٥٠)، وفي "الأوسط" (٤٥٥)، والبيهقي ٧/ ٨١، والمزي في "تهذيب الكمال" في ترجمة سالم بن عتبة ١٠/ ١٦٣ من طريق محمد بن طلحة التيمي، بهذا الإسناد. وفي الباب عن عبد الله بن مسعود عند الطبراني في "الكبير" (١٠٢٤٤) وفي إسناده أبو بلال الأشعري، ضعفه الدارقطني، وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: روى عنه أهل العراق، وترجمه ابن أبي حاتم وقال: روى عنه أبي … وعن عبد الله بن عمر عند ابن السني وأبي نعيم كلاهما في "الطب" قال الحافظ في "التلخيص" ٣/ ١٤٥: وفيه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وهو ضعيف. وعن جابر بن عبد الله عند ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (١٠١٦) وفي إسناده إبراهم بن البراء متهم. ثانيا : على فرض صحة الحديث فالظاهر من أنّ الأفضلية التي عند المرأة الباكر ليس من جميع الجهات، من لعل الرسول (صلى الله عليه واله)، يقصد جهة البكارة على غيرها ، لا من جميع الجهات فربما تكون هناك مرأة غير باكر لكنها تحمل صفات حسنة وخلق جميل وعقل راجح وغيرها من الصفات .

1