وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلاً وسهلاً بكم في تطبيق المجيب إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) إن له خصوصية في عدم قتله لأحد (ان قلنا بذلك!)، وأنّ شجاعته ثابته لا يختلف فيها بسبب عدم قتله أحد. ففي (المستدرك ج2 ص 143، ومسند أحمد ج1 ص 156): عن الإمام علي (عليه السلام) قال: (كنا إذا حمي البأس ولقي القوم اتقينا برسول الله (صلى الله عليه وآله) فلا يكون أحد منا أدنى إلى القوم منه). فالذي يكون في قلب المعركة ولا يقتل أحداً ولا يبالي بذلك فهو من أشجع الشجعان، أمّا الذي يفر في الحروب فلا بد أن يكون جباناً. ولقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (لأعطين الراية غداً رجلاً يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله يفتح الله على يديه ليس بفرار) (انظر مجمع الزوائد ج9 ص124). حيث اعطى الراية لعلي (عليه السلام) الذي لا يفر و هو معروف بالشجاعة والإمام علي يقول: إذا حمي البأس ولقي القوم اتقينا برسول الله (صلى الله عليه وآله). فهل النبي لم يقتل أحد بل قتل من المشركين والكفار وإن لم يذكر التاريخ هذا لأسباب لا تخفى عليكم ولكن ظهرت أسماء منها: أبي بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح بن عمرو بن هصيص بن كعب القرشي، الحجمي، المعروف بالغطريف. الذي قتله النبي في معركة أحد. ودمتم في رعاية الله وحفظه.