logo-img
السیاسات و الشروط
أم علي ( 28 سنة ) - العراق
منذ سنتين

هل حرام ان اترك زوجي ينام وحده او ازعجه بكلامي

السلام عليكم ورحمة وبركاته سؤالي زوجي طبعه وياي بالبيت مجرد فراش وكلامة عند الضرورة اكثر وقته مخلصه مع الموبايل ومن اتكلم معه ينزعج ويصيح عليه ويصير كلام بينه وزعل واني احس نفسي صار عندي ملل ونفسيتي تعبت وبديت احب الابتعاد عنه يعني موجود بالبيت بس نافرني وحتى مرات ينام وحدة واني ما اروح انام بجنبه. هم اعوفه ومن اشوفه تاركني احب ابتعد عنه ودائما احجي معه بهدوء واحب اتفاهم يتغير يومين ويرجع وتعبت نفسيتي من اهماله الي.. هل يحرم عليّ اتركه نايم وحدة او ازعجه بكلامي رغم كلامي صحيح؟


بسم الله الرحمن الرحيم عليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلاً وسهلاً بكم في شؤون الاسرة الاخت الكريمة انتِ حاولي ان تتقربي اليه وتحببيه منك اكثر انظري ماذا يحب وماذا يكره وما هو الشيء الذي يجعله يحبك اكثر ويقربك منه ، فبعض الرجال اذا لم يجد في بيته ما يعجبه يحاول ان يشغل نفسه بامور اخرى حتى وان لم تكن ضرورية ، املأي الفراغات التي يعيشها زوجك حتى لا يملئها غيرك وكوني كل حياته حينها سوف لن ينظر الى غيرك ، افعلي ما ينبغي على الزوجة الناجحة فعله وسترين انك ستكونين كل حياته ففي الرواية عن النبي الاكرم صلى الله عليه واله ( ألا اخبركم بخير نسائكم ؟ قالوا بلى .. يا رسول اللّه فأخبرنا ، فقال : إن من خير نسائكم ، الولود الودود ، الستيرة ، العفيفة ، العزيزة في أهلها .. الذليلة مع بعلها .. المتبرجة ( أي المظهرة لزينتها ) مع زوجها ، الحصان مع غيره ( اي المتحصنة ) ، التي تسمع قوله ، وتطيع أمره .. وإذا خلا بها بذلت ما اراد منها ….) والزوجة المؤمنة الناجحة في حياتها الزوجية تعرف كيف تجعل زوجها محباً لها فباسلوبها وطريقة تعاملها مع زوجها واظهارها المحبة له والاحترام واظهارها لجمالها وانوثتها امامه تستحوذ على قلبه فلا لا يرى غيرها ، الزوجة انسٌ لزوجها والزوج انسٌ لزوجته هذا اذا عرفا كيف يعامل احدهما الاخر ويقوم بواجباته تجاهه لاحظي ما ورد في هذا الكلام المروي عن النبي صلى الله عليه واله ( ألا اخبركم بخير نسائكم ؟ قالوا بلى .. يا رسول اللّه فأخبرنا ، فقال : إن من خير نسائكم ، الولود الودود ، الستيرة ، العفيفة ، العزيزة في أهلها .. الذليلة مع بعلها .. المتبرجة ( أي المظهرة لزينتها ) مع زوجها ، الحصان مع غيره ( اي المتحصنة ) ، التي تسمع قوله ، وتطيع أمره .. وفي رواية اخرى عنه صلى الله عليه واله ( مااستفاد امرءٌ بعد الاسلام فائدة افضل من زوجة مسلمة تسره اذا نظر اليها وتطيعه اذا امرها وتحفظه في نفسها وماله ) فسعادة الزوج مع زوجته حينما تكون الزوجة مطيعة وغير عنيدة حريصة على زوجها وحريصة على نفسها وماله واطفاله وحينما تكون سببا لسروره وجلاء همه حينما يكون في بيتها والى جوارها ، الزوجة الودود العفيفة المطيعة لزوجها غير المخالفة له والتي تطلب رضا الله تعالى بحسن مصاحبتها لزوجها هذه الزوجة يقينا سوف لن تعطي لزوجها مبرراً لعدم الاهتمام بها . اهتمي بزوجك وحاولي ان تكوني قريبة منه حتى وان وجدتي منه الجفاء وقومي بما يجب عليك القيام به تجاه زوجك وتحببي اليه واياك ان تعينيه على اختلاق المشاكل او تطويرها واعلمي ان جهاد المرأة هو حسن التبعل . حاولي ان ترفعي المانع الذي يمنعه من التقرب منك وبدورك انتِ تقربي منه حتى يعتاد قربك كما اعتاد البعد عنكِ ، والمرأة تعرف كيف تجذب اليها ودَّ زوجها وقربه فتعرف ما يحب وما يكره وما يجعلها قريبةً منه وما يبعده منها فحاولي ان ترفعي الموانع التي تمنعه منك ، * لا تتحدثي معه بكلام يجرحه فيبتعد منك *اختاري الاوقات التي تريدين منه ان يكون بقربك بشكل جيد * لا تعامليه بالمثل فان نام بعيداً عنك فاذهبي اليه وكوني بقربه * لا تحتاجين الى الكلام كثيراً في كسب وده وقلبه يكفيك بعض الافعال التي تؤديها الزوجة الناجحة في حياتها الزوجية *غيري دوماً اجواء المنزل واشعريه بالتغيير * اهتمي بنفسك واشعريه باهتمامك به *ربما يعاني من مشاكل وضغوط نفسية حاولي ان تخففي عنه وان كان قادر على الاستماع فتحدثي معه وساعديه *الخروج من المنزل في سفرة او زيارة لبعض الاماكن او الاقارب والاصدقاء المحببين لديكم لها الاثر على طبيعية العلاقة بينكم *لا تضغطي عليه كثيراً ولا تحاولي ان تفرضي رأيك عليه فان ذلك مما قد يدعوه الى النفور والبعد * استفيدي من تجارب بعض من تعرفين من النساء الصالحات اللاتي نجحن الى حد كبير في ادارة حياتهن الزوجية *كما قلت لكم يفترض ان تكوني اعرف من غيرك بطبيعة زوجك فحاولي ان تتعاملي معه وفق هذه الطبيعة فان علمت انه ينزعج من لون فلا تقريبه او طعام فلا تقدميه او علمت انه ينزعج من ذكر شخص امامه فلا تذكريه او ينزعج من رائحة فتخلصي منها وهكذا فكل ما من شأنه ان يكون منفراً ومبعداً فحاولي ان تتركيه حاولي ان تظهري امامه دوماً بمظهر الزوجة التي ان نظر اليها سرته وان غاب عنها حفظته ولا تفعل ما يكره ولا تتاخر عما يحب ويرغب ، وانت في ذلك في جهاد فان حسن التبعل جهاد للمرأة روي ان أسماء بنت يزيد الأنصارية: أنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم وهو بين أصحابه - فقالت بأبي أنت وأمي إني وافدة النساء إليك - واعلم نفسي لك الفداء - أنه ما من امرأة كائنة في شرق ولا غرب - سمعت بمخرجي هذا إلا وهى على مثل رأيي - إن الله بعثك بالحق إلى الرجال والنساء - فآمنا بك وبإلهك الذي أرسلك - وإنا معشر النساء محصورات مقسورات - قواعد بيوتكم ومقضى شهواتكم - وحاملات أولادكم - وإنكم معاشر الرجال فضلتم علينا بالجمعة والجماعات - وعيادة المرضى وشهود الجنائز - والحج بعد الحج وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل الله - وإن الرجل منكم إذا خرج حاجا أو معتمرا - أو مرابطا حفظنا لكم أموالكم - وغزلنا لكم أثوابكم وربينا لكم أموالكم فما نشارككم في الاجر يا رسول الله - فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه بوجهه كله - ثم قال هل سمعتم مقالة امرأة قط - أحسن من مساءلتها في أمر دينها من هذه - فقالوا يا رسول الله ما ظننا أن امرأة تهتدى إلى مثل هذا - فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إليها - ثم قال لها انصرفي أيتها المرأة - وأعلمي من خلفك من النساء - أن حسن تبعل إحداكن لزوجها وطلبها مرضاته - واتباعها موافقته يعدل ذلك كله - فأدبرت المرأة وهى تهلل وتكبر استبشارا . فالمرأة في بيتها في جهاد فان عرفت كيفية ادارة شأن بيتها فوقفت على مكامن النقص والخلل فعالجتها كتب لها النصر في هذا الجهاد وحينها تكون قد احسنت التبعل وحينها تكون قد كسبت السعادة في بيتها لها ولزوجها واسرتها روي ان النبي صلى الله عليه وآله قال ( لا يحل لامرأة ان تنام حتى تعرض نفسها على زوجها تخلع ثيابها وتدخل معه في لحافة فتلزق جلدها بجلده فإذا فعلت ذلك فقد عرضت ) وعن الإمام الصادق عليه السلام ( لا غنى بالزوجة فيما بينها وبين زوجها الموافق لها عن ثلاث خصال وهن: صيانة نفسها عن كل دنس حتى يطمئن قلبه إلى الثقة بها في حال المحبوب والمكروه، وحياطته ليكون ذلك عاطفا عليها عند زلة تكون منها، وإظهار العشق له بالخلابة والهيئة الحسنة لها في عينه ) وعنه عليه السلام ( ملعونة ملعونة امرأة تؤذي زوجها وتغمه، وسعيدة سعيدة امرأة تكرم زوجها ولا تؤذيه وتطيعه في جميع أحواله ) وعن رسول الله صلى الله عليه وآله ( من كان له امرأة تؤذيه لم يقبل الله صلاتها ولا حسنة من عملها حتى تعينه وترضيه وإن صامت الدهر ... المزید وعلى الرجل مثل ذلك الوزر والعذاب إذا كان لها مؤذيا ظالما ) وعن الصادق عليه السلام ( أيما امرأة آذت زوجها بلسانها لم يقبل الله منها صرفا ولا عدلا ولا حسنة من عملها حتى ترضيه ، وإن صامت نهارها وقامت ليلها وأعتقت الرقاب وحملت على جياد الخيل في سبيل الله وكانت في أول من ترد النار ، وكذلك الرجل إذا كان لها ظالما ) دمتم في رعاية الله وحفظه

2