النُصح بعدم المعصيه(انكار المنكر)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لاشك في أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من الواجبات التي يجب علينا ممّارستها في محلها فإن رأينا صديقاً أو مؤمناً أو من أرحامنا من يحتاج لذلك لابد من أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر بإختيار مدخل للكلام معه لا ينفّره ممّا نطرحه عليه ونبيّنه له، فمثلاً لو كان يمارس معصيةً معينة فليكن مدخل الكلام معه ببيان حرمة الاشياء المعينة على المؤمن ونذكر خلال الكلام ما يمارسه ونبين حرمته وأن عدم التوبة منه يؤدي إلى الخسران في الآخرة وله الأثر السلبي في الدنيا الى غير ذلك من الكلام، ولكن المهم في الأمر هو أن رأينا منه عدم الاستماع وقبول النصح فلنظهر له كراهتنا لفعله وانزعاجنا منه بالمقدار الذي لا يلزم منه عنواناً آخر محرم كقطع الرحم أو الهجر للمؤمن بعد الثلاثة أيام أو غير ذلك هذا الحكم - ابراز الكراهة والانزعاج - عند سماحة السيد مد ظله مبني على الاحتياط الوجوبي.