بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا بكم في تطبيقكم المجيب
يقول الله تعالى في سورة ق: ((وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ (20) وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ (21) لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ (22)
فالايات الشريفة تبين لنا حال الانسان يوم القيامة وانه ياتي بما هو افضل منه في الدنيا فان حجاب المادة والشهوات والدنيا كان يمنعه من ان يكون ببصيرة ثاقبة ونافذة ولكن بعد الموت وحصول الحشر والنشر فان الله تعالى يجعله مؤهلا ان يكون بصره حديديا كناية عن قوة البصيرة وعمق الادراك.
فليس ياتي كما كان بل ياتي اقوى مما كان بعد زوال الدنيا وحجابها وتاثيرها عليه يرى الحقائق وينكشف له المستور ويبان له المحذور .
وقانا الله تعالى واياككم وسائر المؤمنين من شر ذلك اليوم ولقانا نظرة وسرورا.
تحياتي لكم
ودمتم بحفظ الله ورعايته