ㅤㅤㅤㅤㅤㅤㅤㅤㅤㅤㅤㅤ ( 14 سنة ) - العراق
منذ سنتين

زواج ام كلثوم من عمر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 21  صفحة : 199 ٢ ـ محمد بن يحيى وغيره ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن هشام بن سالم ، عن سليمان بن خالد قال سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن امرأة توفي زوجها أين تعتد في بيت زوجها تعتد أو حيث شاءت قال بلى حيث شاءت ثم قال إن عليا عليه‌السلام لما مات عمر أتى أم كلثوم فأخذ بيدها فانطلق بها إلى بيته. ممكن شرح بخصوص هذه الرواية


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا وسهلا بالسائل الكريم أولا : هذه الرواية غير تامة من حيث السند . ثانيا : ظاهر المتن انه هناك من يسأل عن مكان عدة المرأة المتوفي زوجها، هل هو في بيت زوجها أو في أي بيت شاءت، وبعدها تطرق إلى مسألة أخذ أمير المؤمنين عليه السلام أم كلثوم إلى بيته بعد موت عمر . وعلق السيد علي الميلاني، في كتابه (في خبر تزويج ام كلثوم من عمر)، على هذه الرواية بما لفظه (( فنقول - بناء على قبول هذه الروايات -: إنه ليس للخصم إلزامنا بها، لأن غاية ما أفادته وقوع العقد بعد التهديد و التوعيد، ثم انتقال البنت إلى دار عمر، ثم موته عنها ومجىء الإمام عليه السلام إلى داره وأخذه بيدها وانطلاقه بها إلى بيته، ولعل في جملة " فأخذ بيدها فانطلق بها إلى بيته " شهادة بما صرح به غير واحد من علماء الإسلام من أنه مات عنها قبل بلوغها. فأي فضيلة لعمر في هذا؟ و أي غضاضة على أمير المؤمنين و أهل البيت؟ وهل يدل وقوع هكذا تزويج على المصافاة والمحاباة؟ وإذا كان عمر قد هدد أمير المؤمنين بما في الخبر، لأجل هذا " الغصب "، فما كان تهديده لأجل غصب " الخلافة " فاضطر أمير المؤمنين و أتباعه إلى السكوت وإلى البيعة عن إكراه؟ بل لقد كان هذا " الغصب " لإزالة آثار ذاك " الغصب "!! ومن " عمر " تعلم " الحجاج "!! )) .

2