logo-img
السیاسات و الشروط
( 22 سنة ) - العراق
منذ 4 سنوات

علم الله الغيبي

في قوله تعالى " الأن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا " المعنى يوهم أن الله تعالى الله عما يقول الظالمون علو كبيرا " علم الان فقط أن في المسلمين ضعفا فخفف عنهم ولم يكن يعلم قبل ذلك ، فما هو توجيهكم أدام الله فضلكم ؟


بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا بكم في بنامجكم المجيب انه من الثابت الذي لا يمكن الشك فيه ان الله تعالى عالم بما كان وما يكون قبل ان يكون وكان والاية الشريفة لا تنافي هذا المعنى فان التخفيف هو الان لكون فيهم ضعفا فالظرف (الان) متعلق بخفف لا بـ(علم) واما علمه فهو غير مقيد بـ(الان) بل علمه الغيبي الى ماشاء هو فالامور منسجمة تماما ولا خفاء فيها. دمتم بحفظ الله ورعايته