- ألمانيا
منذ 4 سنوات

العادة السريّة

1- هل أنّ ممارسة العادة السريّة من الكبائر ؟ 2- إذا لم يكن للمرأة منيّ كما يُنقل عن الأطباء، فهل تجوز لها ممارسة العدة السريّة؟ 3- إذا جاز ذلك، فهل يجوز إخبار النساء به، خصوصاً مع العلم بأضراره الصحية و الاجتماعية؟


حسب رأي السيد السيستاني

1- العادة السريّة (الاستمناء) من أعظم المحرمات وكذلك جميع الاستمتاعات الجنسية مع غير الزوج أو الزوجة حتى النظر واللمس بشهوة. 2- ليس للمرأة منيّ كمنيّ الرجل المشتمل على الحويمنات، ولكن ثبت بموجب النصوص الواردة عن أئمة الهدى (عليهم السلام) أنّ السائل الخارج بشهوة من قُبـُل المرأة إذا كان كثيراً يلوّث الملابس الداخليّة بحيث يصدق معه الإنزال عرفاً، فإن كان مع شدّة التهيّج الجنسي وبلوغ الذروة وما يعبّر عنه بالرعشة الجنسيّة فهو بحكم المني (أي: نجس وموجب لغُسل الجنابة) بل وكذا إذا لم تبلغ الذروة على الأحوط وجوباً، والعادة السرية كما هي محرّمة في حقّ الرجل فكذلك محرّمة في حقّ المرأة، فكما لا يجوز للرجل أن يداعب عضوه التناسلي حتى يقذف، فكذلك لا يجوز للمرأة أن تداعب عضوها التناسلي حتى تنزل. 3- بل هو حرام كما ذكرنا أعلاه، و يستحق فاعلها رجلاً كان أو مرأة التعزير، ويجب أن يتوب ويستغفر الله ويعزم على عدم العود، ولا يجوز نشر هكذا عادة سيئة في المجتمع، فيكون مصداقاً لقوله تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ".