السلام عليكم ماصحة الرواية تقول ان فاطمة عليها السلام قبضت عمر من جلابيبه اني ماعرفهة نصا لكن سامعتهة تقريبا هيج عفوا منكم هذة الي اتذكرة منهة هل يعقل ان فاطمة عليها السلام تقبض عمر بهذة الشكل الرواية من مصدر كتاب الكافي انا اشك بتحريف الرواية او اصلا ماكو هيج شي اصلا فاطمة عليها السلام اعلى واجل من هذة التصرفات
افيدوني يرحمكم الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا وسهلا بالسائل الكريم
لم اقف على هكذا متن في المصادر المعتبرة المتوفرة بين ايدينا .ولكن ورد هذا القصة من احداث الهجوم على الدار ؛
قال ابا بكر يا قنفذ انطلق فقل له-اي علي -: أجب أبا بكر، فأقبل قنفذ فقال: يا علي أجب أبا بكر فقال علي (عليه السلام) إني لفي شغل عنه، وما كنت بالذي أترك وصية خليلي، وأخي (لان الامام كان منشغل بجمع القران) وأنطلق إلى أبي بكر وما اجتمعتم عليه من الجور، فانطلق قنفذ فأخبر أبا بكر. فوثب عمر غضبان، فنادى خالد بن الوليد وقنفذا فأمرهما أن يحملا حطبا و نارا، ثم أقبل حتى انتهى إلى باب علي وفاطمة (عليها السلام) قاعدة خلف الباب قد عصبت رأسها ونحل جسمها في وفات رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فأقبل عمر حتى ضرب الباب ثم نادى يا ابن أبي طالب افتح الباب، فقالت فاطمة (عليها السلام): يا عمر مالنا ولك؟ لا تدعنا وما نحن فيه؟ قال افتحي الباب وإلا أحرقنا عليكم، فقالت: يا عمر أما تتقى الله عز وجل تدخل علي بيتي، وتهجم على داري؟ فأبى أن ينصرف، ثم عاد عمر بالنار فأضرمها في الباب فأحرق الباب (2) ثم دفعه عمر فاستقبلته فاطمة عليها السلام وصاحت يا أبتاه يا رسول الله، فرفع السيف وهو في غمده فوجئ به جنبها فصرخت، فرفع السوط فضرب به ذراعها فصاحت يا أبتاه.
فوثب علي بن أبي طالب (عليه السلام) فأخذ بتلابيب عمر ثم هزه فصرعه ووجأ أنفه ورقبته، وهم بقتله، فذكر قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وما أوصى به من الصبر و الطاعة، فقال: والذي كرم محمدا (صلى الله عليه وآله) بالنبوة يا ابن صهاك، لولا كتاب من الله سبق لعلمت أنك لا تدخل بيتي، فأرسل عمر يستغيث فأقبل الناس حتى دخلوا الدار وسل خالد بن الوليد السيف ليضرب به عليا (عليه السلام) فحمل علي (عليه السلام) بسيفه، فأقسم على علي فكف، وأقبل المقداد وسلمان وأبو ذر وعمار وبريدة الأسلمي حتى دخلوا الدار أعوانا لعلي (عليه السلام) حتى كادت تقع فتنة.
فاخرج على (عليه السلام) وتبعه الناس وأتبعه سلمان وأبو ذر والمقداد وعمار وبريدة وهم يقولون: ما أسرع ما خنتم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأخرجتم الضغاين التي في صدوركم.