logo-img
السیاسات و الشروط
عاشق الحسين ( 21 سنة ) - العراق
منذ سنتين

مقوله الامام علي ع

السلام عليكم هل هذي المقوله قالها الإمام علي ع الحياة قمامه ونفايات إن ارتها فعليك ان تصبر على مزاحمة الكلاب


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا وسهلا بالسائل الكريم لم اقف على هكذا متن في المصادر المعتبرة المتوفرة بين ايدينا . وله عليه السلام كلام عن الدنيا في نهج البلاغة منه: قال امير المؤمنين عليه السلام: (وَمِنْهُمْ مَنْ يَطْلُبُ الدُّنْيَا بِعَمَلِ الْآخِرَةِ وَلَا يَطْلُبُ الْآخِرَةَ بِعَمَلِ الدُّنْيَا قَدْ طَامَنَ مِنْ شَخْصِهِ وَقَارَبَ مِنْ خَطْوِهِ وَشَمَّرَ مِنْ ثَوْبِهِ وَزَخْرَفَ مِنْ نَفْسِهِ لِلْأَمَانَةِ وَاتَّخَذَ سِتْرَ اللَّهِ ذَرِيعَةً إِلَى الْمَعْصِيَةِ وَمِنْهُمْ مَنْ أَبْعَدَهُ عَنْ طَلَبِ الْمُلْكِ ضُئُولَةُ نَفْسِهِ وَانْقِطَاعُ سَبَبِهِ فَقَصَرَتْهُ الْحَالُ عَلَى حَالِهِ فَتَحَلَّى بِاسْمِ الْقَنَاعَةِ وَتَزَيَّنَ بِلِبَاسِ أَهْلِ الزَّهَادَةِ وَلَيْسَ مِنْ ذَلِكَ فِي مَرَاحٍ وَلَا مَغْدًى) وقال عليه السلام: (حتى إذا قام اعتداله واستوى مثاله نفر مستكفرا، وخبط سادرا، ماتحا في غرب هواه، كادحا في سعيه لدنياه ,، في لذات طربه وبدوات إربه ثم لايحتسب رزية ولا يخشع تقيه، فمات فتنة غريرا، وعاش في هفوته يسيرا، لم يفد عوض ولم يقض مفترضا) وقال عليه السلام: (أَقْبَلُوا عَلَى جِيفَةٍ قَدِ افْتَضَحُوا بِأَكْلِهَا واصْطَلَحُوا عَلَى حُبِّهَا ومَنْ عَشِقَ شَيْئاً أَعْشَى بَصَرَهُ وأَمْرَضَ قَلْبَهُ فَهُوَ يَنْظُرُ بِعَيْنٍ غَيْرِ صَحِيحَةٍ ويَسْمَعُ بِأُذُنٍ غَيْرِ سَمِيعَةٍ قَدْ خَرَقَتِ الشَّهَوَاتُ عَقْلَهُ وأَمَاتَتِ الدُّنْيَا قَلْبَهُ ووَلِهَتْ عَلَيْهَا نَفْسُهُ فَهُوَ عَبْدٌ لَهَا ولِمَنْ فِي يَدَيْهِ شَيْ‏ءٌ مِنْهَا حَيْثُمَا زَالَتْ زَالَ إِلَيْهَا وحَيْثُمَا أَقْبَلَتْ أَقْبَلَ عَلَيْهَا لا يَنْزَجِرُ مِنَ اللَّهِ بِزَاجِرٍ ولا يَتَّعِظُ مِنْهُ بِوَاعِظٍ) وقال عليه السلام: (اِزْدَحَمُوا عَلَى اَلْحُطَامِ وَتَشَاحُّوا عَلَى اَلْحَرَامِ وَرُفِعَ لَهُمْ عَلَمُ اَلْجَنَّةِ وَاَلنَّارِ فَصَرَفُوا عَنِ اَلْجَنَّةِ وُجُوهَهُمْ وَ أَقْبَلُوا إِلَى اَلنَّارِ بِأَعْمَالِهِمْ وَدَعَاهُمْ رَبُّهُمْ فَنَفَرُوا وَوَلَّوْا وَدَعَاهُمُ اَلشَّيْطَانُ فَاسْتَجَابُوا وَأَقْبَلُوا) وقال عليه السلام: (يَتَنَافَسُونَ فِي دُنْيَا دَنِيَّةٍ وَيَتَكَالَبُونَ عَلَى جِيفَةٍ مُرِيحَةٍ وَعَنْ قَلِيلٍ يَتَبَرَّأُ التَّابِعُ مِنَ الْمَتْبُوعِ وَالْقَائِدُ مِنَ الْمَقُودِ فَيَتَزَايَلُونَ بِالْبَغْضَاءِ وَيَتَلَاعَنُونَ عِنْدَ اللِّقَاءِ) وقال عليه السلام: (من عظمت الدنيا في عينه، وكبر موقعها من قلبه، اثرها على الله، فانقطع اليها وصار عبدا لها)

4