logo-img
السیاسات و الشروط
samar ( 23 سنة ) - العراق
منذ سنتين

اناقش زوجي ويحدث خلاف وزعل

السلام عليكم اني متزوجة دائما يصير خلاف ونقاش حاد اني وزوجي ف يكسر خاطري بعض كلمات جارحه وانام زعلانه وابجي وكلبي ومحروك يكولون إذا الزوج ينام زعلان الملائكة تلعن الزوجة للصبح بهاي الحالة شنو الذنب العليه؟!


بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلاً وسهلاً بكم في شؤون الاسرة ولماذا تصلين مع زوجك الى هذا المستوى من الخلاف والنقاش الحاد الذي يوصلكما الى هذه الحالة ؟! هل يمكن ان لا تتكرر مثل الحالة ولو بتنازلك عن ابداء الرأي في بعض القضايا التي تعرفين فيها رأي زوجك ؟ المشكلة انكِ تقولين ( دائماً ) !!! بمعنى انكما لم تستفيدا من التجارب السابقة . اذا كنتِ تعرفين ان النقاش مع زوجك في اغلب الاحوال لا يصل الا الى الخلاف والقطيعة فلماذا تتبعين نفس هذا الاسلوب دوماً هل هو عناد ام اثبات وجود ام اعتداد بالرأي ام ماذا ؟ وحتى لو كان رأي زوجك في مسألة تختلفون عليها غير مصيب وواضح البطلان الا يوجد طريق اخر لاقناعه وتغيير وجهة نظره ؟؟؟ واعلمي ان تكرار هذا الخلاف ليس جيداً بالنسبة للعلاقة بين الزوج والزوجة فعليكِ ان اردتِ ان تحافظي على سلامة واستقرار حايتك الزوجية ان تنهي هذه الحالة التي بينكِ وبين زوجك ولا نقول لكِ لا تعطي رأيكِ في مسألة تتعلق بحياتكما الزوجية وانما نقول حاولي ان لا تصل الامور الى حالة من الاختلاف الموجب لايذاء احدكما للاخر ولو بالكلمة روي عن الإمام الكاظم عليه السلام قوله ( جهاد المرأة حسن التبعل ) والمراد بحسن التبعل هو ان تحسن الزوجة ادراة حياتها الزوجية واساس ذلك هو بحسن علاقتها بزوجها فتؤدي اليه حقوقه كاملة غير منقوصة وتتودد اليه بطيب الكلام وحسن المعاشرة وتتجمل له وان لا يرى منها ما يكرهه الزوج من زوجته فلا تنفره من نفسها ولا تجعله يطمع في غيرها ، روى جابر الانصاري قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله : ألا اخبركم بخير نسائكم ؟ قالوا بلى .. يا رسول اللّه فأخبرنا ، فقال : إن من خير نسائكم ، الولود الودود ، الستيرة ، العفيفة ، العزيزة في أهلها .. الذليلة مع بعلها .. المتبرجة ( أي المظهرة لزينتها ) مع زوجها ، الحصان مع غيره ( اي المتحصنة ) ، التي تسمع قوله ، وتطيع أمره .. وإذا خلا بها بذلت ما اراد منها .. ثم قال : ألا اخبركم بشر نسائكم ؟ قالوا بلى ، فقال : إن من شر نسائكم ، الذليلة في أهلها ، العزيزة مع بعلها .. العقيم الحقود ، التي لا تتورع عن قبيح ، المتبرجة ، إذا غاب عنها بعلها الحصان ( اي المتحصنة ) معه إذا حضر ، التي لا تسمع قوله ، ولا تطيع أمره ، وإذا خلا بها تمنعت تمنع الصعبة عند ركوبها ، ولا تقبل له عذراً .. ولا تغفر له ذنباً وروي عن الامام الصادق عليه السلام ( لا غنى بالزوجة فيما بينها وبين زوجها الموافق لها عن ثلاث خصال وهن: صيانة نفسها عن كل دنس حتى يطمئن قلبه إلى الثقة بها في حال المحبوب والمكروه، وحياطته ليكون ذلك عاطفا عليها عند زلة تكون منها، وإظهار العشق له بالخلابة والهيئة الحسنة لها في عينه ) وروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله ( أعظم الناس حقا على المرأة زوجها، وأعظم الناس حقا على الرجل أمه ) وعنه صلى الله عليه وآله ( ويل لامرأة أغضبت زوجها، وطوبى لامرأة رضى عنها زوجها ) وروي عن الإمام الباقر عليه السلام ( لا شفيع للمرأة أنجح عند ربها من رضا زوجها ) بادري الى ارضاء زوجكِ واتركي خلافه فان الخلاف المستمر يفسد المودة . مَنَّ الله عليكم بالألفة والمحبة والسعادة والانسجام دمتم في رعاية الله وحفظه

5