اهلا وسهلا بالسائل الكريم
زيارة الأئمة (عليهم السلام)، وردت في استحبابها روايات كثيرة، وفيها ثمرات كثير في الدنيا والآخرة،
منها: تزيد في العمر والرزق وتركهما ينقصهما .
منها: تحط الذنوب .
منها : تعدل عمرة
منها: تعدل حجة .
منها: تعدل حجة وعمرة .
منها: تعدل حججاً .
منها: تعدل عتق رقبة .
منها: إنّ زوار الحسين (عليه السلام) مشفوعون .
منها: ينفّس بها الكرب، ويقضي بها الحوائج .
منها: دعاء رسول الله (ص) والامام علي، وفاطمة والأئمة (عليهم السلام) .
منها: دعاء الملائكة .
منها: كرامة الله تعالى لزوار الحسين (عليه السلام) .
منها: إن أيام زائري الامام الحسين (عليه السلام) لا تعد من اعمارهم .
منها: إن زائري الامام الحسين (عليه السلام) يكون في جوار رسول الله (ص) وعلي وفاطمة (ع) .
منها: يدخلون الجنة قبل الناس .
منها: من زار الامام الحسين (ع) كان كمن زار الله في عرشه .
منها: زيارة الامام الحسين (ع)، تعدل زيارة قبر رسول الله (ص) .
وغير هذه الثمرات والبركات التي تترتب للزائر، فمع هذا كله كيف نترك الزيارة فهذا امر غير راجح، أما ارتكاب المعصية فهذا الامر ينبغي تركه والتوب لله تعالى والاستغفار، لا أن نترك الزيارة فالاستمرار على الزيارة يكون مقدمة لترك الذنوب والمعاصي وغفران الذنوب كما تقدم في بيان موارد ما يترتب للزائر من الثمرات .
لكن هذه فكرة وخطة من الشيطان الرجيم ! وغرضه لعنه الله، منها : هو أن يقطع هذا الشخص وغيره عن زيارة المقامات والعتبات المقدسة لان فيها ذكر الله تعالى وهو لعنه الله، يحترق وتضعف قواه من هذا العمل فيأتي بخطط تكاد لا يكشفها أحد لشدة خفائها على الناس لكن المؤمن الذاكر لله تعالى، يكشف له ذلك من خلال السؤال أو سماع موعظة أو هو ينقدح في قلبه رذيلة هذا الفعل وقبحه وهكذا الله تعالى لا يترك عبده الصادق المخلص، لذلك ينبغي الانتباه إلى خطط الشيطان فهو لا يهدأ حتى يوقع بالناس جميعاً فهذا هو عمله ليلا ونهارا .