قاسم .. ( 16 سنة ) - السعودية
منذ سنتين

الإمامة

قال الكشّي (135), الحديث 31: (عن محمد بن عيسى, عن زكريّا, عن ابن مسكان, عن قاسم الصيرفى, قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام, يقول: قوم يزعمون أني لهم إمام, واللّه ما أنا بإمام, مالهم, لعنهم اللّه, كلّما سترت ستراً هتكوه, هتك اللّه ستورهم). . السلام عليكم .. رأيت حديث فيه تكلمة وهي : أقول كذا و هم يقولون كذا و إنما أنا امام من اطاعني ف هل هذه الزيادة في نفس الرواية ام غيرها ؟ و لماذا الأمام يقول إنه ليس امامهم و امامته تكون على جميع البشر حتى العصاة و المنحرفين ؟


اهلا وسهلا بالسائل الكريم ورد في كتاب (اختيار معرفة الرجال) المعروف بكتاب (الكشي)، حريث رقم (٥٣٩)، ومتنها هو : عن قاسم الصيرفي، قال: ((سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: قوم يزعمون أني لهم امام، والله ما أنا لهم بامام، مالهم لعنهم الله، كلما سترت سترا هتكوه، هتك الله ستورهم، أقول كذا، يقولون انما يعني كذا، انما أنا أمام من أطاعني)) . أولاً : عبارة، (إنما أنا أمام من أطاعني) موجودة في متن الحديث، ثانياً : الظاهر من كلام الامام (عليه السلام)، أنَّه لا يريد أن ينفي مقام الامامة عنه، لأنَّ ذلك مقام سماوي لهم، بل كان كلامه (عليه السلام)، بلاحظ هؤلاء الجماعة فهم لا يطيعون أوامر الامام (عليه السلام)، ويدعون آنه (عليه السلام) أمامهم، وهذا الادعاء لا يكفي إن لم يكن هناك متابعة لهم ولأوامره (عليهم السلام)، وعدم مخالفتهم في شيء، لذلك ورد في ذيل الرواية عبارة (إنما أنا إمام من أطاعني) . وهذه العبارة كفيلة بمراد الامام (عليه السلام)،