مرت حماي تتكلم وياي ع عمتي وع زوجي. وع رجله يعني تحجي عليهم انهم موزينين واني ماتكلمت لاي احد بعد سنتين من زواجي عتبته انو ليش تحجين ع زوجي وكانت هيه قبل يوم حاجيه عليه بأسلوب هادئ وبعده هي تهجمت عليه ورفعت صوته عليه واجت لزوجي وكالتله شنو داز زوجتك تتهجم عليه وجاوزت ع زوحي ورفعت صوته عليه بعده اني كلت الحجي الي حجته عليهم وطبعا كان كلامه عنهم كله جذب وافتراء ومن نكله تعاي احلفي ماتقبل وزوجه واكف وياه وضد امه وتوز بيه ع اخو وع امه وع مرت اخوه بحيث يجاوز ع امه
هل اخطأت لمه حجيت الهم عليه ذنب
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلاً وسهلاً بكم في شؤون الاسرة
اكثر مشاكل الاسر هي نتيجة نقل الكلام من والى الاخرين وفي بعض الاحيان يكون نقل الكلام عبارة عن وقود يُصب على النار فيزيد من اشتعالها وحري بالانسان المؤمن العاقل ان يتجنب هذا الفعل الممقوت ولا ينقل من الكلام الا ما فيه الخير والصلاح الذي يدعو الى المحبة والالفة ويبتعد عن نقل كل ما من شأنه ان يولد الكراهة والبغضاء والتفرقة ما بين الناس ، ثم ان ذلك الكلام لا يخلو من ان يكون واحداً من ثلاث اما ان يكون :
* غيبة وهي حرام شرعاً وهي كبائر الذنوب وغيبة المؤمن هي أن تذكر اخاك المؤمن بعيب في غيبته ممّا يكون مستوراً عن الناس، سواء أكان بقصد الانتقاص منه أم لا، وسواء أكان العيب في بدنه أم في نسبه أم في خلقه أم في فعله أم في قوله أم في دينه أم في دنياه أم في غير ذلك ممّا يكون عيباً مستوراً عن الناس، كما لا فرق في الذكر بين أن يكون بالقول أم بالفعل الحاكي عن وجود العيب ، ويجب عند وقوع الغيبة التوبة والندم، والأحوط استحباباً الاستحلال من الشخص المغتاب - إذا لم تترتّب على ذلك مفسدة - أو الاستغفار له، بل لو عُدَّ الاستحلال تداركاً لما صدر منه من هتك حرمة المغتاب فالأحوط لزوماً القيام به مع عدم المفسدة.
* البهتان على المؤمن وهو ذكره بما يعيبه وليس هو فيه وهو اشد حرمة واعظم من الغيبة
* والنميمة بين المؤمنين بما يوجب الفرقة بينهم ولو كان الكلام المنقول حقاً
وفي ذم الغيبة قال تعالى ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَ لا تَجَسَّسُوا وَ لا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَ يُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ ) الحجرات ١٢
وروي عن علي عليه السلام ( إياك والغيبة، فإنها تمقتك إلى الله والناس، وتحبط أجرك )
وفي النهي عن البهتان قالى تعالى ( وَ الَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتاناً وَ إِثْماً مُبِيناً ) الاحزاب ٥٨
وروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله ( من بهت مؤمنا أو مؤمنة أو قال فيه ما ليس فيه أقامه الله تعالى يوم القيامة على تل من نار حتى يخرج مما قاله فيه )
وفي ذم النميمة قال تعالى ( وَ لا تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ مَهِينٍ * هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ * مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ ) القلم ١٠ - ١٢
وروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله ( إياكم والنميمة ونقل الحديث )
وعن الإمام علي عليه السلام ( إياك والنميمة، فإنها تزرع الضغينة وتبعد عن الله والناس )
وعنه عليه السلام ( إياكم والنمائم، فإنها تورث الضغائن )
وعلى مقترف الغيبة او النميمة او البهتان ان يستغفر الله تعالى ويتوب اليه من هذا الذنب وان يبادر الى اصلاح ما افسده والاستحلال من الشخص الذي وقعت عليه الغيبة او البهتان او النميمة مع القدرة على ذلك وعدم وقوع مفسدة اعظم من ذلك .
دمتم في رعاية الله وحفظه