السلام عليكم. زوجي يشاهد مقاطع اباحيه ويتكلم مع النساء بامور جنسية ويعمل علاقات حميميه عن طريق الهاتف. وانا نصحته كثيراا وهو ينكر ولكن انا كرهته كثيرا ماذا يجب عليه ان افعل هل يجوز ليـّۓ ان اخاصمهه ولا البي لهو اي طلب ارجو الرد سريعاا وشكراا لكم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلاً وسهلاً بكم في شؤون الاسرة
الذي عليكِ فعله هو امره بالمعروف ونهيه عن المنكر ونصحه وارشاده الى مافيه الخير والصلاح وانتِ زوجته بامكانك ان تشغلي وقته وتعوضيه عن هذه الممارسات السيئة فمتى ما شغلت الزوجة وقت زوجها ووفرت له احتياجاته خف سعيه وراء هذه الممارسات الخاطئة فبدل ان يتكلم مع الاخريات تكلمي انتِ معه وبدل ان يشاهد المحرمات اسعي انت لاشباع حاجاته ، ولا يحق لك منعه من حقوقه الزوجية ابداً بل عليك ان تبذليها له فانك ان منعته منها لن تحصلي الا على مزيد من بعده عنك وتعلقه اكثر بهذه الممارسات الخاطئة ،
ان اكثر الازواج الذين يلجئون لمثل هكذا ممارسات سيئة وخاطئة هم في الحقيقة يشعرون بحالة من النقص في حياتهم الزوجية وبالخصوص عدم اشباع رغباتهم الجنسية وذلك اما لانشغال الزوجة في تربية ومتابعة الاولاد او تنظيف المنزل او تحضير الطعام وما يتطلبه ذلك من جهد فتهمل او تغفل عن الاهتمام بالجانب الذي يحتاجه الزوج ،والزوجة الناجحة في حياتها الزوجية تعرف كيف تهتم بكل هذه الامور ولا تقدم جانب من حياتها الزوجية على حساب جانب اخر ولذلك هي في حالة اشبه ما تكون بجهاد المجاهدين فقد روي عن الامام الكاظم عليه السلام ( جهاد المرأة حسن التبعل )
وعن امير المؤمنين عليه السلام ( كتب الله الجهاد على الرجال والنساء فجهاد الرجل بذل ماله ونفسه حتى يقتل في سبيل الله وجهاد المرأة أن تصبر على ما ترى من أذى زوجها وغيرته، وفي حديث آخر جهاد المرأة حسن التبعل )
وقد روي عن رسول الله صلى الله عليه واله انه قال ( ألا اخبركم بخير نسائكم ؟
قالوا بلى .. يا رسول اللّه فأخبرنا ،
فقال : إن من خير نسائكم ، الولود الودود ، الستيرة ، العفيفة ، العزيزة في أهلها .. الذليلة مع بعلها .. المتبرجة ( أي المظهرة لزينتها ) مع زوجها ، الحصان مع غيره ( اي المتحصنة ) ، التي تسمع قوله ، وتطيع أمره .. وإذا خلا بها بذلت ما اراد منها ثم قال : ألا اخبركم بشر نسائكم ؟ قالوا بلى ، فقال : إن من شر نسائكم ، الذليلة في أهلها ، العزيزة مع بعلها .. العقيم الحقود ، التي لا تتورع عن قبيح ، المتبرجة ، إذا غاب عنها بعلها الحصان ( اي المتحصنة ) معه إذا حضر ، التي لا تسمع قوله ، ولا تطيع أمره ، وإذا خلا بها تمنعت تمنع الصعبة عند ركوبها ، ولا تقبل له عذراً .. ولا تغفر له ذنباً .)
وعنه صلى الله عليه واله ( ما استفاد امرء مسلم فائدة بعد الاسلام أفضل من زوجة مسلمة تسره إذا نظر إليها وتطيعه إذا أمرها وتحفظه إذا غاب عنها في نفسها وماله.)
وعن الإمام الباقر عليه السلام ( لا شفيع للمرأة أنجح عند ربها من رضا زوجها، )
وعن رسول الله صلى الله عليه وآله ( ويل لامرأة أغضبت زوجها، وطوبى لامرأة رضى عنها زوجها )
دمتم في رعاية الله وحفظه