logo-img
السیاسات و الشروط
( 22 سنة ) - العراق
منذ سنتين

هل يجوز لعن الخلفاء /ومن قتل فاطمة الزهراء

السلام عليكم هل هذه الروايه صحيح عن أمير المؤمنين علي عليه الصلاة السلام: “لعن الله إبن الخطاب فلولاه ما زنى إلا شقي أو شقية لانه كان يكون للمسلمين غناء في المتعة عن الزنا” . (بحار الأنوار جزء 53). ولدي سوال اريد اجابه واحده عليه براي السيد السيستاني من هو قاتل الزهراء ولدي سوال اخر هل يجوز لعن عمر وحفصه وابو بكر وعائشه وعثمان لكن بيني وبين نفسي او بين اصحابي الشيعه دون لعنهم امام اهل السنه


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا وسهلا بالسائل الكريم روى المجلسي (رحمه الله)، في بحاره الحديث مرسلاً . لكن مسألة تحريم المتعة فقد ذكرها العامة والخاصة، فورد عند العامة ما يدل على ذلك: 1 ـ قال الرازي في تفسيره مفاتيح الغيب ج 5 ص 130 وههنا نوع آخر من التمتع مكروه ، وهو الذي حذر عنه عمر…. وقال : متعتان كانتا على عهد رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم وأنا أنهي عنهما وأعاقب عليهما : متعة النساء ومتعة الحج . 2 ـ قال القرطبي في جامع الاحكام ج 2 ص 392 : والوجه الثالث من التمتع : هو الذي توعد عليه عمر بن الخطاب وقال : "متعتان كانتا على عهد رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم أنا أنهى عنهما وأعاقب عليهما . 3 ـ وقال ابن عادل الحنبلي في اللباب في علوم الكتاب ج 3 ص 377 : وإتمامِ التَّمتُّع المكروه ، وهو الَّذي خطب به عمر …- وقال : " مُتْعَتَانِ كَانَتَا على عهد رَسُول الله - ( صلى الله عليه [وآله] وسلم ) - وأنا أنهى عنهما ، وأُعاقِبُ عليهما ، مُتْعَةُ النِّسَاءِ ، ومتعة الحَجِّ . 4 ـ وقال القماش في تفسيره جامع لطائف التفسير ج 21 ص 362 : الحجة الثانية : ما روي عن عمر… أنه قال في خطبته : متعتان كانتا على عهد رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم أنا أنهي عنهما وأعاقب عليهما ، ذكر هذا الكلام في مجمع الصحابة وما أنكر عليه أحد ، فالحال ههنا لا يخلو إما أن يقال : انهم كانوا عالمين بحرمة المتعة فسكتوا ، أو كانوا عالمين بأنها مباحة ولكنهم سكتوا على سبيل المداهنة ، أو ما عرفوا إباحتها ولا حرمتها. فسكتوا لكونهم متوقفين في ذلك ، والأول هو المطلوب ، والثاني يوجب تكفير عمر ، وتكفير الصحابة لأن من علم أن النبي صلى الله عليه [ آله] وسلم حكم بإباحة المتعة ، ثم قال : إنها محرمة محظورة من غير نسخ لها فهو كافر بالله ، ومن صدقه عليه مع علمه بكونه مخطئا كافرا ، كان كافرا أيضا. وهذا يقتضي تكفير الأمة وهو على ضد قوله : {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ} [ آل عمران : 110 ]. 5 ـ وقال القاسمي في محاسن التأويل روى مسلم فى : " صحيحه " من حديث جابر ، وسلمة بن الأكوع ، قالا : خرج علينا منادي رسول الله صَلّى اللهُ عليّه [ آله] وسلّم فقال : إنّ رسول الله صَلّى اللهُ عليّه [وآله] وسلّم قد أذِن لكم أن تستمتعوا ( يعنى : مُتعة النساء ) . قيل : هذا كان زمنَ الفتح قبل التحريم ، ثم حرّمها بعد ذلك بدليلِ ما رواه مسلم فى : صحيحه " ، عن سلمة بن الأكوع قال : رخّص لنا رسولُ الله صَلّى اللهُ عليّه [وآله] وسلّم عامَ أوطاسٍ في المُتعة ثلاثاً ، ثم نهى عنها . ( وعام أوطاس ) هو ( وعام الفتح ) واحد ، لأن غزاة أوطاس متصلة بفتح مكة . فإن قيل : فما تصنعون بما رواه مسلم في : صحيحه ، عن جابر بن عبد الله ، قال : كنا نستمتع بالقَبْضَةِ مِن التمر والدقيق الأيامَ على عهدِ رسول الله صَلّى اللهُ عليّه [وآله] وسلّم ، وأبى بكر حتى نهى عنها عُمَرُ في شأن عَمْرو بن حريث . وفيما ثبت عن عمر أنه قال : مُتعتانِ كانتا على عهدِ رسول الله صَلّى اللهُ عليّه [وآله] وسلّم ، أنا أنهى عنهما : مُتعةُ النساءِ ومُتعةُ الحجّ . قيل : الناس في هذا طائفتان : طائفة تقول : إن عُمَر هو الذي حرّمها ونهى عنها ، وقد أمر رسولُ الله صَلّى اللهُ عليّه [وآله] وسلّم باتباع ما سَنّه الخلفاء الراشدون ، ولم تر هذه الطائفة تصحيح حديث سَبْرَة بن مَعْبَد في تحريم المُتعة عامَ الفتح فإنه من رواية عبد الملك بن الربيع بن سَبْرَة ، عن أبيه ، عن جده ، وقد تكلم فيه ابنُ معين ، ولم ير البخاريّ إخراجَ حديثه فى : " صحيحه مع شدة الحاجة إليه ، وكونه أصلاً من أُصول الإسلام ، ولو صح عنده لم يصبر عن إخراجه أو الاحتجاج به ، قالوا : ولو صح حديثُ سَبْرة لم يخفَ على ابن مسعود حتى يروى أنهم فعلوها ، ويحتجّ بالآية . وقالوا أيضاً : ولو صح لم يقل عُمَر : إنها كانت على عهد رسول الله صَلّى اللهُ عليّه [وآله] وسلّم وأنا أنهى عنها ، وأُعاقب عليها ، بل كان يقول : إنه صَلّى اللهُ عليّه [وآله] وسلّم حرّمها ونهى عنها . طبعا كل هذه المصادر في المكتبة الشاملة 6 ـ وقال الطحاوي في شرح معاني الآثار ج 2 ص 146 رقم الحديث : 3686 - مَا حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ قَالَ: ثنا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ , قَالَ: ثنا مَالِكٌ , عَنْ نَافِعٍ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ عُمَرُ …: " مُتْعَتَانِ كَانَتَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ [وآله] وَسَلَّمَ أَنْهَى عَنْهُمَا وَأُعَاقِبُ عَلَيْهِمَا، مُتْعَةُ النِّسَاءِ وَمُتْعَةُ الْحَجِّ . 7 ـ وقال احمد بن حنبل في مسنده ج 3 ص 325 رقم الحديث : 14519 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد ثنا حماد عن عاصم عن أبي نضرة عن جابر قال : متعتان كانتا على عهد النبي صلى الله عليه [وآله] و سلم فنهانا عنهما عمر رضي الله تعالى عنه فانتهينا تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم . 8 ـ وقال ابو عوانة في مسنده ج 2 ص 338 رقم الحديث : 3349 حدثنا يزيد بن سنان نا مكي بن إبراهيم عن مالك عن نافع عن ابن عمر قال قال عمر … متعتان كانتا على عهد النبي صلى الله عليه … أنهى عنهما متعة الحج ومتعة النساء . 9 ـ وقال البيهقي في سننه باب نكاح المتعة ج 11 ص 411 برقم 4471 - وأما الذي روي عن جابر ، عن عمر بن الخطاب أنه خطب الناس فقال : متعتان كانتا على عهد رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم وأنا أنهى عنهما أو أعاقب عليهما : أحدهما متعة النساء فلا أقدر على رجل تزوج امرأة إلى أجل إلا غيبته في الحجارة ، والأخرى متعة الحج . 10 ـ وقال ابن بطال في شرح صحيح البخاري ج 13 ص 221 : وقال نافع، عن ابن عمر: قال عمر: متعتان كانتا على عهد النبى - صلى الله عليه [وآله] وسلم - أنا أنهى عنهما وأعاقب عليهما: متعة النساء ومتعة الحج. 11 ـ وقال عبد المحسن العباد في شرح سنن ابي داوود ج 1 ص 2 الجواب عن حديث تمتع بعض الصحابة إلى عهد عمر … السؤال: جاء في الحديث: (كنا نستمتع بالقبضة من التمر والدقيق الأيام على عهد النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم وأبي بكر حتى نهى عنه عمر )، فما الجواب عن هذا الحديث؛ إذ إنه يدل على أن المتعة تأخر النهي عنها؟ الجواب: قال ابن القيم في (زاد المعاد في هدي خير العباد رحمه الله تعالى: فإن قيل: فما تصنعون بما رواه مسلم في صحيحه عن جابر بن عبد الله… أنه قال: كنا نستمتع بالقبضة من التمر والدقيق الأيام على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله [وآله] وسلم و أبي بكر … حتى نهى عنها عمر… في شأن عمرو بن حريث ، وفيما ثبت عن عمر أنه قال: متعتان كانتا على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنا أنهى عنهما: متعة النساء، ومتعة الحج. 12 ـ وقال السرخسي في المبسوط ج 4 ص 477 : وَقَدْ صَحَّ أَنَّ عُمَرَ…. نَهَى النَّاسَ عَنْ الْمُتْعَةِ فَقَالَ : مُتْعَتَانِ كَانَتَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ [وآله] وَسَلَّمَ ، وَأَنَا أَنْهَى النَّاسَ عَنْهُمَا مُتْعَةُ النِّسَاءِ وَمُتْعَةُ الْحَجِّ . 13 ـ وقال ابن عبد البّر القرطبي في الاستذكار ج 4 ص 95 : وإنما نهى عمر عند أكثر العلماء عن فسخ الحج في العمرة فهذه العمرة التي تواعد عليها عمر وفيها روي الحديث عنه أنه قال متعتان كانتا على عهد رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم أنا أنهى عنهما وأعاقب عليهما متعة النساء ومتعة الحج . 14 ـ وقال الماوردي في الحاوي ج 9 ص 832 : وَحُكِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، وَابْنِ جُرَيْجٍ ، وَالْإِمَامِيَّةِ رَأْيُهُمْ فِيهِ جَوَازًا : اسْتِدْلَالًا بِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ [ النِّسَاءِ : 3 ] . فَكَانَ عَلَى عُمُومِهِ فِي الْمُتْعَةِ الْمُقَدَّرَةِ وَالنِّكَاحِ الْمُؤَبَّدِ ، وَقَالَ تَعَالَى : فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ [ النِّسَاءِ : 24 ] . وَهَذَا أَبْلَغُ فِي النَّصِّ . وَرَوَى سَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ أَنَّ مُنَادِيَ رَسُولِ اللَّهِ {صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ [وآله] وَسَلَّمَ} خَرَجَ يَقُولُ : إِنِ اللَّهَ قَدْ آذَنَ لَكُمْ فَاسْتَمْتِعُوا . 15 ـ وقال ابن قدامة في الكبير ج 7 ص 532 : وحكي عن ابن عباس أنها جائزة وعليه أكثر أصحابه عطاء و طاوس وبه قال ابن جريج وحكي ذلك عن أبي سعيد الخدري وجابر وإليه ذهب الشيعة لأنه قد ثبت أن النبي صلى الله عليه [وآله] و سلم أذن فيها وروي أن عمر قال متعتان كانتا على عهد رسول الله صلى الله عليه [وآله] و سلم أنا أنهي عنهما وأعاقب عليهما : متعة النساء ومتعة الحج . وذكر نفس هذا الكلام في المغني 16 ـ وقال ابن حزم المحلى ج 7 ص 107 عن أبى قلابة قال: قال عمر بن الخطاب: متعتان كانتا على عهد رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم وأنا أنهى عنهما وأضرب عليهما هذا لفظ أيوب، وفى رواية خالد أنا أنهى عنهما واعاقب عليهما. متعة النساء.

1