بسم الله الرحمن الرحيم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا بكم في تطبيقكم المجيب ان الاعمار والاجال المقدرة لكل عبد من العباد لا تتغير الا ان يشاء الله تعالى وان لكل امة اجل فاذا جاء اجلهم لا يستاخرون ساعة ولا يتقدمون هذا اذا جرت الاسباب التي اعدها الله تعالى لمقدار العمر بلا ان يعتدي عليه احد او يقصر في حفظه احد فمثلا مقدر على شخص ان يعيش خمسين سنة مثلا فهذا مشروط ان لا يظلمه احد ويقتله فان عمره سيكون اقل من ذلك ما اذا اعتدى عليه معتدي وكذلك ان هذا العمر يستمر حتى اذا مرض وتمت معالجة مرضه من الطبيب الحاذق اما اذا تمرض وكان الطبيب او الاجزهة المعدة للعلاج ضعيفة بحيث تؤدي على فشل العلاج فان هذا من التقصير في علاجه بخلاف ما لو كان الطبيب حاذقا والاجزهة متطورة مثلا فانها تؤدي الى نجاح العملية والعلاج ومن هنا فان قولنا لو كان في المستشفى الفلانية لمات بناء على هذه الفكرة وانه لو كان مع هذه المعدات الضعيفة والاطباء غير الكفوئين فان هذا يؤدي الى موته نعم قد يكون اجه ينتهي في هذا العمر حتى لو كانت المعدات والاطباء باعلى مراتب الكفاءة ومعرفة انه من اجله او لا هو ان لا يكون هناك تقصير من الجهات المعنية بعلاجه فاذا بذلنا كل ما يمكن ولم نقصر في علاجه ومع ذلك توفي فهذا يعني ان هذا المقدار هو اجله وقد بلغه وان كان مات في مرض. تحياتي لكم ودمتم بحفظ الله ورعايته