ع ل ي ( 22 سنة ) - الكويت
منذ سنتين

لولا ان اخاف ان تقول طائفه

اريد الحديث كامل وهل هو صحيح ما قالته النصارى في عسيى بن مريم لقت فيك كلمه …….؟


اهلا وسهلا بالسائل الكريم هذا من الأمور المشهورة عند العامة والخاصة. ورواية طويلة هي: ((… قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لأعطين الراية رجلا " يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ليس بفرار، فإخباره أنه ليس بفرار معرضا " عن القوم الذين فروا قبله، فافتتحها وقتل مرحبا " و حمل بابها وحده فلم يطقه دون أربعين رجلا "، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله فنهض مسرورا " فلما بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وآله قد أقبل إليه انكفأ إليه فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: بلغني بلاؤك فأنا عنك راض فبكى علي عليه السلام عند ذلك فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: أمسك ما يبكيك؟ فقال: وما لي لا أبكي ورسول الله عني راض؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله وملائكته ورسوله عنك راضون، وقال له: لولا أن يقول فيك الطوائف من أمتي ما قالت النصارى في عيسى ابن مريم لقلت فيك اليوم مقالا " لا تمر بملأ من المسلمين قلوا أو كثروا إلا أخذوا التراب من تحت قدميك يطلبون بذلك البركة. ثم ترك الخديعة والمكر والغدر، اجتمع الناس عليه جميعا "، فقالوا له: اكتب يا أمير المؤمنين إلى من خالفك بولايته ثم اعزله فقال: المكر والخديعة والغدر في النار. ثم ترك المثلة قال لابنه الحسن عليه السلام: يا بني اقتل قاتلي وإياك والمثلة فإن رسول الله صلى الله عليه وآله كرهها ولو بالكلب العقور. ثم الرغبة بالقربة إلى الله بالصدقة، قال له رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي ما عملت في ليلتك؟ قال: ولم يا رسول الله؟ قال: نزلت فيك أربعة معالي، قال: بأبي أنت وأمي كانت معي أربعة دراهم فتصدقت بدرهم ليلا " وبدرهم نهارا " وبدرهم سرا " وبدرهم علانية، قال: فإن الله أنزل فيك " الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون " ثم قال له: فهل عملت شيئا " غير هذا فإن الله قد أنزل علي سبعة عشر آية يتلو بعضها بعضا " من قوله: " إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا " - إلى قوله: - إن هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكورا " " قوله: ويطعمون الطعام على حبه مسكينا " ويتيما " وأسيرا " " قال: فقال العالم: أما إن عليا " لم يقل في موضع: " إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا " ولكن الله علم من قلبه أنما أطعم لله فأخبره بما يعلم من قلبه من غير أن ينطق به. ثم هو أن ما ظفر به من الدنيا عليه، أنه جمع الأموال ثم دخل إليها فقال: هذا جناي وخياره فيه * إذ كل جان يده إلى فيه أبيضي واصفري وغري غيري أهل الشام غدا " إذا ظهروا عليك، وقال: أنا يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظلمة ثم ترك التفضيل لنفسه وولده على أحد من أهل الإسلام دخلت عليه أخته أم هاني بنت أبي طالب فدفع إليها عشرين درهما "، فسألت أم هاني مولاتها العجمية فقالت: كم دفع إليك أمير المؤمنين عليه السلام؟ فقالت: عشرين درهما " فانصرفت مسخطة، فقال لها: انصرفي رحمك الله ما وجدنا في كتاب الله فضلا " لإسماعيل على إسحاق، وبعث إليه من خراسان بنات كسرى فقال لهن: أزوجكن؟ فقلن له: لا حاجة لنا في التزويج فإنه لا أكفاء لنا إلا بنوك، فإن زوجتنا منهم رضينا فكره أن يؤثر ولده بما لا يعم به المسلمين، وبعث إليه من البصرة من غوص البحر بتحفة لا يدرى ما قيمتها فقالت له ابنته أم كلثوم: يا أمير المؤمنين أتجمل به؟ ويكون في عنقي؟ فقال: يا أبا رافع أدخله إلى بيت المال ليس إلى ذلك سبيل، حتى لا تبقي امرأة من المسلمين إلا ولها مثل ذلك. وقام خطيبا " بالمدينة حين ولي فقال: يا معشر المهاجرين والأنصار يا معشر قريش اعلموا والله أني لا أرزؤكم من فيئكم شيئا " ما قام لي عذق بيثرب أفتروني مانعا " نفسي و ولدي ومعطيكم، ولأسوين بين الأسود والأحمر؟ فقام إليه عقيل بن أبي طالب فقال: لتجعلني وأسودا " من سودان المدينة واحدا "؟ فقال له: اجلس رحمك الله تعالى أما كان ههنا من يتكلم غيرك؟ وما فضلك عليهم إلا بسابقة أو تقوى….)) .

1