السلام عليكم اريد نصيحه سيد اني تقدملي شخص كلش خوش انسان وكله تحمد بيه بس الولد جان متزوج وعندة طفل وهوه مطلك زوجته وسبب الطلاق من زوجته موزينه ويكلولي الختيار الج توافقين لو لا بس الولد خوش انسان صايم ومصلي واني هسه حايرة لان جان متزوج وعنده طفل ما اعرف اوافق لو لا اريد نصيحه شوية خايفه لأن جان متزوج قبل وعندة طفل وشويه امي ما مقتنعه وما اعرف شسوي اريد تنصحني سيد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلاً وسهلاً بكم في شؤون الاسرة
ان المعيار الاساسي في قبول الخاطب هو ما بينه رسول الله صلى الله عليه واله واهل بيته الاطهار عليهم السلام فقد بينوا صلوات الله عليهم اجمعين الاسس الصحيحة التي يجب ان تراعى في اتخاذ الزوج او اتخاذ الزوجة فانه كما ينبغي للرجل أن يهتمّ بصفات من يختارها للزواج كذلك ينبغي للمرأة وأوليائها الاهتمام بصفات من تختاره لذلك، فلا تتزوّج إلّا رجلاً ديّناً عفيفاً حسن الأخلاق، فعن رسول الله صلّى الله عليه وآله ( النكاح رقّ فإذا أنكح أحدكم وليدة فقد أرقّها، فلينظر أحدكم لمن يُرِقّ كريمته).
وعنه صلى الله عليه وآله ( إذا جاءكم من ترضون دينه وأمانته يخطب [إليكم] فزوجوه، إن لا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير )
وروي عنه صلى الله عليه وآله ( إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير )
وعن الإمام الرضا عليه السلام (ان خطب إليك رجل رضيت دينه وخلقه فزوجه، ولا يمنعك فقره وفاقته ……)
و جاء رجل إلى الامام الحسن عليه السلام يستشيره في تزويج ابنته؟ فقال عليه السلام ( زوجها من رجل تقي، فإنه إن أحبها أكرمها وإن أبغضها لم يظلمها )
وعن الرضا عليه السلام في جواب من كتب إليه: إنّ لي قرابةً قد خطب إليّ وفي خلقه سوء - : ( لا تزوّجه إن كان سيّء الخلق).
فالصفات الاساسية التي يجب ان تتوفر في الخاطب هي سلامة المعتقد والخلق الحسن وتقوى الله تعالى وما عدى ذلك فهو امر ثانوي .
وعليكِ ايضاً باستشارة الاخرين ممن هو اكبر سناً منك واكثر خبرة المطلعين على تفاصيل الامور المتعلقة بهذا الامر ،وعليكِ ايضاً بالحديث مع امكِ بهذا الامر والتفاهم معها وارضائها . كتب الله لك ما هو خير وبركة
دمتم في رعاية الله وحفظه