بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا بكم في تطبيقكم المجيب
بالنسبة لعروج النبي صلى الله عليه و اله فقد وردت بعض الروايات تفيد انه عرج به كثيرا فقد روى الشيخ الصّدوق (ره),في (الخصال, ص600) بسنده عن أبي عبد الله عليه السلام قال : عرجَ النبيّ صلّى الله عليه وآله مائة وعشرين مرّة ما من مرّة إلّا وقد أوصى اللهُ عزّ وجلّ فيها النبيّ صلّى الله عليه وآله بالولاية لعليّ والأئمّة عليهم السلام أكثر مـمّا أوصاه بالفرائض.
وأمّا الإسراءُ فالظاهرُ أنّه لم يتكرّر, إذ لم يرد أثرٌ في ذلك يؤيّد التكرار, وكذلك فإنّ المفسّرينَ من كلا الفريقين في موضع تفسير قوله تعالى (سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِه ِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بارَكْنا حَوْلَه ُ لِنُرِيَه ُ مِنْ آياتِنا), لم يشيروا إلى ذلك لا تصريحاً ولا تلميحاً, فلا مناصَ من القول: إنّ الإسراء حصل مرّة واحدة, ودمتم سالمين.
تحياتي لكم
ودمتم بحفظ الله ورعايته