بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلاً وسهلاً بكم في شؤون الاسرة
* قطعاً ويقيناً ان الله سبحانه وتعالى لا يظلم احداً تعالى عن ذلك علواً كبيرا ولا يحب الظلم ولا يقبل بظلم الاخرين .
* ما كان من اشياءك وممتلكاتك الخاصة لا يجوز لاي احد التصرف بها الا باذنك ورضاك وما عدى ذلك فيجوز لهم التصرف به
* حاولي ان تصلحي علاقتك بزوجك وان تنهي المشاكل التي بينك وبينه
روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله ( أعظم الناس حقا على المرأة زوجها، وأعظم الناس حقا على الرجل أمه )
وعنه صلى الله عليه وآله ( ويل لامرأة أغضبت زوجها، وطوبى لامرأة رضى عنها زوجها )
وعن جابر الانصاري ، قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله :
ألا اخبركم بخير نسائكم ؟
قالوا بلى .. يا رسول اللّه فأخبرنا ،
فقال : إن من خير نسائكم ، الولود الودود ، الستيرة ، العفيفة ، العزيزة في أهلها .. الذليلة مع بعلها .. المتبرجة ( أي المظهرة لزينتها ) مع زوجها ، الحصان مع غيره ( اي المتحصنة ) ، التي تسمع قوله ، وتطيع أمره .. وإذا خلا بها بذلت ما اراد منها ..
ثم قال : ألا اخبركم بشر نسائكم ؟ قالوا بلى ، فقال : إن من شر نسائكم ، الذليلة في أهلها ، العزيزة مع بعلها .. العقيم الحقود ، التي لا تتورع عن قبيح ، المتبرجة ، إذا غاب عنها بعلها الحصان ( اي المتحصنة ) معه إذا حضر ، التي لا تسمع قوله ، ولا تطيع أمره ، وإذا خلا بها تمنعت تمنع الصعبة عند ركوبها ، ولا تقبل له عذراً .. ولا تغفر له ذنباً .
وروي عن الإمام الباقر عليه السلام ( لا شفيع للمرأة أنجح عند ربها من رضا زوجها )
دمتم في رعاية الله وحفظه