( 19 سنة ) - العراق
منذ 3 سنوات

رضاعه الكبير

السلام عليكم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين ((صلوات الله وسلامه عليهم ) بغض النظر عن حقيقة ان عائشة زوجة النبي شهدت زور في قضية فدك وبغض النظر عن محاربتها لامير الامؤمنين علي (عليه السلام) فهل فعلاً ثبت عندنا في المذهب الشيعي ان عائشة خانت عرض الرسول (صلى الله عليه وآله سلم) ولم تصنه حيث هناك الكثير من الشيعة من يقول بذلك مثل انها ارضع الكبير وزنت وغيرها من الاحاديث الجنسية الغير معقولة وارجوا ذكر المصادر ايضاً لان هذا نوعاً ما غير معقول فصحيح انها اخطأت في فدك ومحاربة امير المؤمنين (عليه السلام)وحق على الله ان يحاسبها ولكن يصعب تصديق انها تقوم بفعل مشين مثل الزنى وارضاع الكبير وغيرها وارجوا ذكر المصادر كذلك وشكراً جزيلاً ووفقكم الله تعالى لخدمته وطاعته وجزاكم خير الجزاء وحسن الثواب


١- ذكر علماء المخالفين ان عائشه ارضعت غلاما وكان يدخل عليه …وهذا ثابت عندهم كما في فتح المنعم شرح صحيح مسلم - لموسى شاهين - ج5- ص 622 ( وكانت عائشة - ترى أن إرضاع الكبير يحرمه ، وأرضعت غلاما فعلا ، وكان يدخل عليها ، وأنكر بقية أمهات المؤمنين ذلك . كما يظهر من الرواية الثانية عشر والثالثة عشر ) وهذا لم يقوله و لم يصدر من اتباع اهل البيت عليهم السلام في عائشه وغيرها… ٢- اما قضية الزنا : فالراي المشهور عند الاماميه الاثنى عشريه هو : بما يستقل بحكمه العقل من وجوب نزاهة الأنبياء عن أقل عائبة ولزوم طهارة أعراضهم عن أدنى وصمة فنحن والله لا نحتاج في براءتها الى دليل ولا نجوز عليها ولا على غيرها من أزواج الأنبياء والأوصياء كل ما كان من هذا القبيل. قال سيدنا الامام الشريف المرتضى علم الهدى في المجلس 38 من الجزء الثاني من أماليه ردا على من نسب الخنا الى امرأة نوح ما هذا لفظه: ان الأنبياء عليهم الصلاة والسلام يجب عقلا ان ينـزهوا عن مثل هذه الحال لأنها تعر وتشين وتغض من القدر، وقد جنب الله تعالى أنبياءه عليهم الصلاة والسلام ما هو دون ذلك تعظيما لهم وتوقيرا لكل ما ينفر عن القبول منهم... الى آخر كلامه الدال على وجوب نزاهة امرأة نوح وامرأة لوط من الخنا، وعلى ذلك اجماع مفسري الشيعة ومتكلميهم وسائر علمائهم. نعم ننتقد من أفعال أم المؤمنين خروجها من بيتها بعد قوله تعالى «وقرن في بيوتكن» وركوبها الجمل بعد تحذيرها من ذلك ومجيئها الى البصرة تقود جيشا عرمرما تطلب على زعمها بدم عثمان، وهي التي أمالت حربه وألبت عليه وقالت فيه ما قالت، ونلومها على أفعالها في البصرة يوم الجمل الأصغر مع عثمان بن حنيف وحكيم بن جبلة ونستنكر أعمالها يوم الجمل الأكبر مع امير المؤمنين ويوم البغل حيث ظنت أن بني هاشم يريدون دفن الحسن المجتبى عند جده صلى الله عليه وآله وسلم فكان ما كان منها ومن مروان، بل نعتب عليها في سائر سيرتها مع سائر أهل البيت عليهم السلام. ولكن لا نطعن في عرض النبي صلى الله عليه واله و الانبياء عليهم السلام كما فعل علماء المخالفين في الطعن في عرض الانبياء حاشا الله ونعوذ بالله من قولهم واعتقادهم… مثلا الشيخ الالباني يصرح في كتابه سلسلة الاحاديث الصحيحه :بان لولا ان القران نزل ايه بتبراة صاحب الافك فلا دليل ينهض على انها لم تقع في موبقة الزنا والعياذ بلله مع أعترافه بان ابو بكر أتهم بنته بالزنا …؟

3